أكد حمدى عبدالعزيز، المتحدث الرسمى لوزارة البترول، أن الهيئة العامة للبترول، لم تتلق مخاطبات رسمية من شركة أرامكو السعودية، بشأن تسليم الشحنات البترولية، طبقا للتعاقد بين الشركة والهيئة، مشيراً إلى تعاقد الهيئة على كميات إضافية لتلبية احتياجات السوق، والحفاظ على مخزون استراتيجى. وقال المتحدث باسم الوزارة لوكالة رويترز للأنباء: «ليست لدى معلومات تشير إلى تعليق المساعدات، ومن الطبيعى زيادة الهيئة الكميات، خلال المناقصات، موضحا أن مصر تستورد منتجات بترولية إلى جانب منتجات من أرامكو، وأن الوقت ما زال مبكرا للقول بأن تسليمات المملكة لشهر أكتوبر لن تصل». وشدد المتحدث الرسمى على انتظام تسليمات منتج البوتاجاز للمحافظات، لافتا إلى ضخ مليون أسطوانة، يومياً، لتغطية احتياجات السوق، مؤكدا استمرار تعاقدات الاستيراد، وانتظام الإنتاج المحلى من البوتاجاز، وأنه لا صحة لما تردد، بشأن نقص الإمدادات، مشيراً إلى أنه حال طلب كميات إضافية عن الحصص المقررة لأى محافظة توجه الهيئة على الفور كميات إضافية إلى هذه المناطق، وطالب المواطنين، حال ظهور شكاوى، الاتصال بالخط الساخن بشركة بتروجاس رقم 19096، موضحا أن الأرصدة والتعاقدات تسمح بزيادة الكميات الإضافية من البوتاجاز لأى منطقة. وقال تجار لوكالة رويترز: «لم تتلق مصر مخصصات المساعدات البترولية السعودية، لشهر أكتوبر الجارى، ما اضطر الهيئة العامة للبترول لزيادة مناقصاتها، فى ظل نقص الدولار، وزيادة المتأخرات المستحقة لشركات إنتاج النفط». ووافقت السعودية على إمداد مصر بمنتجات بترولية مكررة، بواقع 700 ألف طن شهريا لمدة 5 سنوات، بموجب اتفاق بقيمة 23 مليار دولار، بين شركة أرامكو السعودية، والهيئة، جرى توقيعه، خلال زيارة رسمية للعاهل السعودى، الملك سلمان بن عبدالعزيز لمصر، خلال العام الجارى. وقال تاجر يتعامل مع الهيئة لـ«رويترز» توقف تسليم منتجات أرامكو السعودية فى بداية الشهر الجارى، دون سبب معلوم. وأعلن مسؤول لـ«رويترز» فى وقت سابق، عن موافقة «أرامكو»، بموجب الاتفاق الشهرى مع الهيئة، على توريد 400 ألف طن سولار، و200 ألف طن بنزين، و100 ألف طن زيت وقود، شهريا، بخط ائتمان، بفائدة 2%، وسداد قيمتها خلال 15 سنة.
وقال تجار: «عاودت الهيئة الدخول إلى السوق الفورية، خلال الأسابيع الماضية، لتغطية الفجوة، معلنة عن أكبر مناقصة لها، تشمل طلب شراء 560 ألف طن سولار، تصل فى أكتوبر الجارى، بارتفاع حاد، مقارنة مع 200 ألف طن فى سبتمبر السابق.
ولم يتسن الاتصال بمسؤولى الهيئة العامة للبترول، أو مسؤولى قطاع النفط فى المملكة، للحصول على تعليق.