x

الأهلى يكافئ لاعبيه بعد «الفوز الثمين» على الحرس وتجاوز الكبوة

الأربعاء 22-12-2010 16:38 | كتب: إيهاب الفولي |
تصوير : حسام فضل


قررت لجنة الكرة بالنادى الأهلى، صرف مكافآت إجادة للاعبى الفريق الكروى الأول بعد الفوز الثمين على حرس الحدود، مساء الثلاثاء، فى المباراة المؤجلة بينهما من الجولة الثامنة للدورى الممتاز.


وقرر الجهاز الفنى استمرار الحظر الإعلامى على لاعبيه، ومنعهم من الإدلاء بأى تصريحات إعلامية خلال الفترة المقبلة لعدم تشتيت تركيزهم، خصوصاً أنهم مقبلون على مواجهة مهمة أمام المقاولون يوم السبت المقبل.


وبعد المباراة رفضت جماهير الأهلى مغادرة استاد القاهرة وظلت تردد الأغانى والهتافات، التى انقسمت إلى نوعين، الأول إشادة ومديح للاعبين والجهاز الفنى، والثانى ضد محمود عبدالرازق شيكابالا، لاعب الزمالك، الذى توعدته الجماهير بمواصلة الهتاف ضده فى مباراة القمة المقبلة.


وتوجهت أعداد غفيرة من الجماهير عقب اللقاء إلى أتوبيس اللاعبين، وحرصت على تحية اللاعبين بعد استعادتهم ذاكرة الانتصارات التى غابت عنهم لمدة 47 يوماً كاملة.


ومن جانبه، أكد عبدالعزيز عبدالشافى «زيزو»، المدير الفنى، خلال المؤتمر الصحفى الذى أعقب المباراة، أن لاعبيه استعادوا روح الفانلة الحمراء التى افتقدوها فى المباريات الأخيرة، وكانت كلمة السر أمام الحرس، وأعادت لهم ثقتهم فى أنفسهم وحققوا الفوز على فريق يعد من أفضل فرق الدورى، وهى النقطة الفاصلة فى مشوار الفريق بالدورى، حيث كنا نحتاج للفوز بالثلاث نقاط للخروج من الكبوة التى تعرض لها الفريق خلال الفترة الماضية ووضعته فى مركز لا يليق به فى جدول الدورى، وساعده على ذلك إصرار اللاعبين على العبور من تلك المرحلة الصعبة والتركيز الشديد الذى كانوا عليه طوال المباراة، فضلاً عن الجهد الكبير الذى بذلوه.


وأوضح أنه طالب لاعبيه، قبل اللقاء، بالتخلى عن العصبية التى لازمتهم طوال الفترة الماضية بسبب استعجال الفوز واللعب للإمتاع فقط والتعبير عن أنفسهم، وتقديم مباراة قوية تليق باسمهم وتاريخهم، وبعد ذلك سيأتى الفوز لا محالة، وهو ما تحقق بالفعل.


وأشار إلى وقوع لاعبيه فى بعض الأخطاء خلال اللقاء، وهى أمور واردة فى أى مباراة، لكنه سيسعى للحد منها فى المباريات المقبلة.


وعن عدم إشراك محمد شوقى فى المباراة، قال زيزو إنه سيتم الدفع به تدريجياً فى المباريات المقبلة حتى يستعيد فورمته، خصوصاً أنه لاعب مهم ولا يمكن، بأى حال من الأحوال، الاستغناء عنه، ولكن الظروف الصعبة التى نمر بها تحتاج إشراك كل العناصر الجاهزة.


وقال إن ما كان يشغله فى المقام الأول خلال اللقاء هو إفساد خطورة بعض اللاعبين المميزين فى فريق الحرس لعدم منحهم الفرصة فى شن الخطورة على مرمى محمود أبوالسعود، بالإضافة إلى إعطاء الحرية للاعبى الأهلى للانطلاق للأمام، وأشاد زيزو بالمستوى الذى ظهر عليه محمد فاروق، حكم المباراة، وقال: لم تكن له أى أخطاء واضحة، وأعتقد أنه أعطى كل فريق حقه.


ومن جانبه، رفض سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة، توقيع أى عقوبات على الثنائى حسام غالى وأحمد السيد، بسبب المشادة التى نشبت بينهما خلال القاء، وقال: يجب عدم تهويل الأمور، وما حدث لا يعدو كونه حماس ملعب!


ورفض عبدالحفيظ الإفراط فى الفرحة حتى لا ينعكس الأمر بالسلب على الفريق، خصوصاً أنه مقبل على مباراتين غاية فى الأهمية أمام المقاولون والزمالك، لافتاً إلى أن الجهاز الفنى طالب اللاعبين بنسيان مباراة الحدود والتركيز فقط فى مباراة المقاولون المقبلة من أجل الفوز بنقاطها الثلاث لتعويض ما فقدناه من نقاط خلال الفترة الماضية.


وراهن عبدالحفيظ على قدرة لاعبى فريقه على تخطى الأزمة الحالية، خصوصاً أن روح الفانلة الحمراء تظهر وبقوة فى المواقف الصعبة لتقود الفريق نحو الانتصارات.


وأكد عبدالحفيظ أن فريقه لا يعرف إلا الفوز ببطولة الدورى، وأنه بإذن الله فى النهاية سيتوج بطلاً للمسابقة.


وأقام سيد عبدالحفيظ، الأربعاء، احتفالية بالثنائى أحمد حسن ووائل جمعة، الأول لفوزه بجائزة أفضل لاعب أفريقى داخل القائمة، والثانى لانضمامه لمنتخب أفريقيا.


وعلى الجانب الآخر، أبدى طارق العشرى، المدير الفنى لحرس الحدود، حزنه الشديد للخسارة، وقال إن مشكلتنا تمثلت فى استهتار لاعبينا بلاعبى الأهلى بسبب نتائجهم الأخيرة، وأيضاً للنتائج الإيجابية التى حققوها أمام الأهلى فى الفترة الأخيرة، وهو ما حذرتهم منه قبل المباراة وترسخ لديهم هذا الشعور بعد تقدمنا بالهدف الأول.


وأبدى أحمد عيد عبدالملك، اعتراضه على الإنذار الذى حصل عليه فى المباراة من الحكم محمد فاروق، بدعوى الخروج عن النص مع أحد المساعدين، وقال عبدالملك إنه لم يتفوه بأى كلمة ضد الحكم أو أى من مساعديه.


فيما أكد على فرج، حارس الحدود، أن ضربة الجزاء التى احتسبت ضده ظالمة، وأنه لم يتعمد عرقلة فضل لأن الكرة كانت فى طريقها إلى خارج الملعب ولكن فضل تعمد الوقوع داخل منطقة الجزاء لخداع الحكم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية