دعا مشايخ شمال سيناء إلى إقرار وثيقة عرفية جديدة لتثبيت الاستقرار ووقف التدهور في العلاقة مع الدولة، والعمل على توفير ظروف جيدة للبدء فى عملية تنمية حقيقية.
قال «سليمان الزملوط»، عضو مجلس الشعب السابق، أمام مؤتمر مشايخ وعوائل سيناء، بديوان سليمان عيد التيهى بالعريش، أمس الأول، إن لكل قبيلة حدوداً وأرضاً ولا يمكن للقبيلة الأخرى تجاوزها، ويجب أن يكون هناك رجال مسلحون يحفظون أرض القبيلة ويمنعون تعدى البعض عليها وعلى الموارد مثل خط الغاز والمياه والكهرباء. ودعا إلى توحد القبائل لحل جميع المشاكل التى تواجهها.
وانتقد «فايز أبوحرب»، نائب مجلس الشعب، ما ينشر على صفحات الجرائد، مطالبا بضرورة العمل على حل مشاكل البدو والقبائل بعيدا عن صفحات الجرائد.
وقال «أبو حرب» إن شمال سيناء أحوج ما يكون إلى التنمية، وطالب المشايخ، وزير الداخلية بسرعة الإفراج عن المعتقلين ورفع الأحكام الغيابية وحسن المعاملة على الأكمنة.
وطالب الشيخ «سليمان عيد»، من قبيلة التياهة، باقتلاع المشكلة من جذورها، مؤكدا أن ذلك لن يتحقق إلا إذا تحقق الأمن والاستقرار.
وقال «عطية أبوقردود»، نائب مجلس الشورى، إن التنمية هى الضمان الوحيد للأمن والأمان بشمال سيناء، مؤكدا أنه سيتم تكليف «سالم العكش»، رئيس مجلس محلى المحافظة، بعمل لجنة لحصر أسماء المحكومين غيابياً والمعتقلين، لتقديمها إلى مدير الأمن لسرعة مراجعة الأحكام والإفراج عن المعتقلين.
من جهة أخرى، ضبطت قوات الأمن بشمال سيناء كمية من الأسلحة والمتفجرات بمنطقة الأحراش الواقعة شمال مدينة رفح على الحدود المصرية مع قطاع غزة، التى كانت معدة للتهريب.