ردد متهمون في قضية «فض اعتصام رابعة»، السبت، هتافات مؤيدة لجماعة الإخوان المسلمين مع دخول المتهمين محمد بديع ومحمد البلتاجي إلى القفص الزجاجي بقاعة المحكمة.
وتنظر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في معهد أمناء الشرطة بطرة، قضية «فض اعتصام رابعة» المتهم فيها 739 متهماً من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وبعض أعضاء الجماعة الإسلامية، والمصور الصحفي شوكان.
ورفع المتهمون لافتات مناهضة للحكومة من داخل القفص الزجاجي ولافتة كتب عليها: «مصر رئيسها مرسي»، ورددوا هتافات: «الله أكبر ولله الحمد»، و«ثوار أحرار هنكمل المشوار»، وذلك قبل صعود هيئة المحكمة للمنصة.
وسمحت هيئة المحكمة لأهالي المتهمين وذويهم بحضور الجلسة داخل قاعة المحكمة، والذين تبادلوا الإشارات مع ذويهم الموجودين داخل قفص الاتهام الزجاجي.
وقامت قوات الأمن المسؤولة عن تأمين قاعة المحكمة، بتجهيز القاعة بشاشة عرض.
وتضم قائمة المتهمين في القضية، عدداً من قيادات جماعة «الإخوان»، في مقدمتهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، إلى جانب «أسامة» نجل الرئيس المعزول محمد مرسي، ومحمد البلتاجي، وأسامة ياسين، وزير الشباب الأسبق، وعصام سلطان، وباسم عودة، وزير التموين الأسبق.
ووجهت النيابة العامة إلى المتهمين في القضية اتهامات عديدة، من بينها تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية (ميدان هشام بركات حاليًا) وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.
كما نسبت النيابة العامة إلى المتهمين، ارتكابهم لجرائم احتلال وتخريب المباني والأملاك العامة والخاصة والكابلات الكهربائية بالقوة وتنفيذًا لأغراض إرهابية بقصد الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وتكدير السكينة العامة، ومقاومة السلطات العامة، وإرهاب جموع الشعب المصري، وحيازة وإحراز المفرقعات والأسلحة النارية والذخائر التي لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، والأسلحة البيضاء والأدوات التي تستعمل في الاعتداء على الأشخاص.