أكد وزير المالية الياباني تارو أسو ونظيره الأمريكي جاك ليو التزامهما بالتعاون مع دول أخرى لتبني مشروع قرار جديد في مجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات أكثر صرامة ضد كوريا الشمالية، على خلفية تجربتها النووية الأخيرة والأكبر على الإطلاق.
ونقلت وكالة أنباء «كيودو» اليابانية عن مسئولين يابانيين وأمريكيين، قولهم إن «أسو» و«ليو» اتفقا أيضا خلال اجتماع عقد في واشنطن، على العمل نحو تنفيذ سريع لاتفاق الشراكة التجارية عبر المحيط الهادئ، الذي لم يتم التصديق عليه بعد، ويضم الدولتين وعشر دول اقتصادية أخرى.
وبالإشارة إلى تجربة بيونج يانج النووية يوم 9 سبتمبر، أكد الوزيران «استمرار تعاون الدولتين في إرسال رد قوي على استفزازات كوريا الشمالية المتعددة، والتي تتضمن تجربتها النووية الأخيرة»، وفقا لوزير الخزانة الأمريكية.