حذرت سفارة كندا بالقاهرة في بيان لها على موقعها الإلكتروني، الجمعة، رعاياها من «مخاطر أمنية محتملة» في مصر، الأحد 9 أكتوبر. ونصحت مواطنيها بشدة بتجنب التجمعات الكبيرة والأماكن العامة مثل قاعات الحفلات الموسيقية ودور السينما والمتاحف ومراكز التسوق والملاعب الرياضية في القاهرة خلال هذا اليوم، بسبب «مخاوف أمنية محتملة».
وذكرت السفارة في البيان أن الوضع الأمني في مصر لا يمكن التنبؤ به. ويوجد خطر كبير من الهجمات الإرهابية في جميع أنحاء البلاد. ويمكن أن تكون تلك الهجمات عشوائية وتحدث دون سابق إنذار، بما في ذلك في القاهرة. في حين أن الهجمات في شمال سيناء متكررة وتستهدف بشكل رئيسي قوات الأمن، وكما استهدف الإرهابيون أيضا الوجهات السياحية شعبية وغيرها من الأماكن التي يرتادها الأجانب في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك في القاهرة. وهناك أعداد كبيرة من قوات الأمن والشرطة في معظم المحافظات بجميع أنحاء البلاد.
وأشارت إلى أن «السفارة الأمريكية في القاهرة بعثت، الجمعة، برسالة تحذير أمنية لرعاياها، ونصحتهم بشدة بتجنب التجمعات الكبيرة والأماكن العامة مثل قاعات الحفلات الموسيقية ودور السينما والمتاحف ومراكز التسوق والملاعب الرياضية في القاهرة، الأحد 9 أكتوبر، وذلك بسبب المخاوف الأمنية المحتملة».
وأكدت السفارة الكندية أنها أيضا تناشد مواطنيها توخي الحذر في ذلك اليوم، لاسيما في المنشآت التجارية والمرافق الحكومية والأماكن العامة والمواقع السياحية بالقرب من الكنائس والمساجد وأي مراكز تقدم خدمات دينية وأي مناطق أخرى يرتادها الأجانب. كما تشدد عليهم تجنب مراكز الشرطة والمقار الأمنية والمباني الحكومية، فضلا عن الحشود والمظاهرات.
وأشار البيان إلى أن جماعة «أنصار بيت المقدس»، هي المجموعة الإرهابية الأكثر نشاطا في مصر، والتابعة لـ«داعش». وأوضحت السفارة أن «داعش» أصدر في 21 سبتمبر 2014، بيانا يهدد بالرد على حملة قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة ضد «داعش» في العراق وسوريا. وشجع هذا البيان الهجمات الانتهازية والعشوائية ضد المواطنين ومصالح الدول الداعمة للائتلاف، بما في ذلك كندا. وقد يكون هذا مصدر إلهام للأفراد والجماعات الإرهابية في المنطقة لتنفيذ هجمات إرهابية للتضامن مع «داعش». ويمكن أن يكون المواطنون الكنديون أيضا مستهدفون من قبل هجوم إرهابي محتمل.