أكد المئات من أولياء أمور التلاميذ بالشرقية أن بعض المدارس مبنية بالطوب الأبيض ومسقوفة بالخشب وقش الأرز، ما يهدد حياة أبنائهم.
أخبار متعلقة
قال مجدى البقرى، أحد أولياء أمور تلاميذ مدرسة شرارة الابتدائية التابعة لإدارة الحسينية، إن المدرسة تم إنشاؤها بالجهود الذاتية عام 1978 وتضم 13 فصلا، بها 350 تلميذاً، من بينها 8 فصول مقامة بالطوب الأبيض ومسقوفة بالخشب وقش الأرز، و5 فصول أخرى تم بناؤها بمعرفة مجلس المدينة بعد زلزال عام 1992، فيما قامت هيئة الأبنية التعليمية بتشريك 5 فصول منها بعد تعرضها لأمطار شديدة العام الماضى.
أما مدرسة الحمادين الابتدائية رقم 2، التابعة لمركز الحسينية، فهى مكونة من 6 فصول جميعها مسقوفة بالخشب و«السدة»، ويساعد الأهالى فى ترميمها كل عام، ورغم مطالبة مسؤولى هيئة الأبنية التعليمية بسرعة إنهاء الإجراءات الخاصة بإعادة إنشائها إلا أنها تدخل الخدمة هذا العام دون تجديد.
وعن مدرسة أبوخليل الابتدائية المشتركة التابعة لقرية سوادة بمركز فاقوس، قال أحمد حسين خليل، رئيس مجلس الآباء بالمدرسة، والمتبرع بأرضها: «المدرسة مقامة بالجهود الذاتية و(معرشة) بالخشب، وقدمنا العديد من الشكاوى والإنذارات لمسؤولى الأبنية التعليمية لحل الأزمة وإعادة إحلالها وتجديدها حرصا على حياة التلاميذ، خاصة مع دخول فصل الشتاء، ولم يتحرك أحد».
وطالب أهالى قرية الطاهرة، التابعة لمركز الزقازيق، مسؤولى التعليم والسكة الحديد بضرورة إنشاء مزلقان أمام مدرسة الطاهرة الإعدادية، لمنع وقوع الحوادث التى تكثر فى الشتاء بسبب الشبورة المائية وانعدام الرؤية.
من جانبه، قال المهندس أحمد مرسى، مدير هيئة الأبنية التعليمية، إنه تم الانتهاء من إنشاء 62 مدرسة جديدة تضم 864 فصلاً، بتكلفة إجمالية 182 مليون جنيه، تدخل الخدمة العام الجارى، كما يجرى العمل فى 96 مدرسة أخرى، تدخل الخدمة العام المقبل.
