x

«الصحة العالمية» تختتم الدورة 63 لإقليم شرق المتوسط

الخميس 06-10-2016 15:32 | كتب: إبراهيم الطيب |
«الصحة العالمية» تختتم الدورة 63 لإقليم شرق المتوسط «الصحة العالمية» تختتم الدورة 63 لإقليم شرق المتوسط تصوير : آخرون

اختتمت منظمة الصحة العالمية، أمس الخميس، أعمال الدورة 63 لإقليم شرق المتوسط، برئاسة الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة والسكان، وهنأ المشاركون، الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووزير الصحة، والشعب المصري، بذكرى انتصارات ٦ أكتوبر العظيمة وما تحقق من إنجازات في القضاء على فيروس سي.

وبعث كل من الدكتورة فائقة بنت سعيد الصالح، وزيرة الصحة البحرينية، والدكتور محمود فكري، المدير الإقليمي الجديد، بالنيابة عن دول شرق المتوسط برقية تهاني ومباركة للسيسي، وزير الصحة، والشعب المصري، بمناسبة ذكرى انتصارات ٦ أكتوبر العظيمة وما تحقق من إنجازات كبيرة في علاج مرضى فيروس سي والقضاء عليه.

وشكر «عمادالدين»، المدير الإقليمي السابق، مشيرًا إلى أنه طوال فترة عمله كان مثالاً للتعاون والعون له ولجميع دول شرق المتوسط، وتمنى للدكتور محمود فكري، المدير الإقليمي الجديد، التوفيق وأن تكون فترته فترة عمل جيدة ومثمرة بالنسبة لكل دول إقليم الشرق المتوسط، مؤكدًا التعاون الكامل وتكاتف جميع الجهود لتقدم منظومة الصحة في دول الإقليم.

وناقشت الدورة عددا من الموضوعات الهامة من أبرزها الميزانية البرمجية المقترحة 2018- 2019، والتقرير السنوي للمدير الإقليمي لعام 2015، بالإضافة إلى تقارير مرحلية حول استئصال شلل الأطفال والأمراض المستجدة والتي تعاود الظهور وأمراض المناطق المدارية المهملة والوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها، وتنفيذ اللوائح الصحية الدولية (2005)، والتغطية الصحية الشاملة وإعداد مجموعة من الخدمات الصحية الأساسية.

ومن القرارات والمقررات الإجرائية التي تمت مناقشتها ذات الأهمية للإقليم التي اعتمدتها جمعية الصحة العالمية في دورتها التاسعة والستين، والمجلس التنفيذي في دورتَيْه الثامنة والثلاثين بعد المئة والتاسعة والثلاثين بعد المئة بمشاركة 3500 عضو من أعضاء الوفود، التشاور من أجل إصلاح الحوكمة، المشاركة مع الجهات الفاعلة غير الدول، حيث تهدف إلى تقوية مشاركة المنظمة مع الجهات صاحبة المصلحة مع حماية عملها في الوقت ذاته من تضارب المصالح والتأثير غير المبرر من الأطراف الخارجية، ومناقشة تغذية الأمهات والرضع وصغار الأطفال، والوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها، والتصدي للتحديات الماثلة أمام عقد الأمم المتحدة للعمل من أجل السلامة على الطرق 2011-2020.

وناقشت الدورة أيضًا الصحة في خطة التنمية المستدامة لعام 2030، ودور قطاع الصحة في الإدارة السليمة للمواد الكيميائية، القوى العاملة الصحية والخدمات الصحية وطرق تمويلها وإدارتها وتقديمها، والأحوال الصحية في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وفي الجولان السوري المحتل.

واتفق المشاركون على انعقاد الدورة المقبلة في جمهورية باكستان في أكتوبر 2017، كما ناقشت الجلسة خطة العمل العالمية بشأن مقاومة مضادات الميكروبات وتنفيذ اللوائح الصحية الدولية (2005) والإطار الخاص بالتأهب لمواجهة الأنفلونزا الجائحة والأمراض السارية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية