تحوم التكهنات حول مصير نجم المنتخب البرازيلى «رونالدينيو» مع فريقه الإيطالى «ايه سى ميلان» وذلك بعد تذبذب مستواه فى الفترة الأخيرة إضافة إلى اقتراب وصول المهاجم الجديد «أنطونيو كاسانو» لاعب سامبدوريا في يناير المقبل، في صفقة فتحت باب الرحيل للنجم البرازيلي الذي سيعود في الأغلب لبلاده .
وكشفت الصحافة البرازيلية الأربعاء أن رونالدينيو (30 عاماً) لم يقرر بعد مصيره المقبل، إلا أن التكهنات تشير إلى عودته إلى البرازيل وعدم مواصلة مشواره الاحترافي الأوروبى.
و ترغب أربعة أندية كبرى في التعاقد مع «رونالدينيو» وهي فريقه السابق «جريميو»، إضافة إلى «فلامنجو» و«بوتافوجو» و«بالميراس» .
وأعد جريميو استراتيجيته للموسم المقبل بالتعاقد مع رونالدينيو وأعرب رئيس النادي، «باولو أودونى»، قبل يومين عن اقترابه من إتمام الصفقة.
كان النجم البرازيلى نشأ ولعب في جريميو قبل احترافه أوروبياً.
فى ذات السياق يسعى نادى «فلامنجو» إلى ضم المهاجم البرازيلي، خاصة مع احتمالات مساهمته كشريك في أسهم النادى، وهو ما يدعم موقفه.
وكانت تقارير بريطانية ذكرت مؤخرا أن «رونالدينيو» سينتقل لصفوف «مانشستر سيتى» مشيرة إلى أن النجم البرازيلى سيفضل الانتقال للدورى الإنجليزى عن العودة لبلاده .