قرر الاجتماع العادي الثامن للمجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية في ختام اجتماعاته ليل الثلاثاء في العاصمة العمانية مسقط، اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ المقترح الذي تقدمت به السيدة سوزان مبارك قرينة الرئيس مبارك، عضو المجلس الأعلى للمنظمة بشأن «استحداث يوم للشباب العربي» الذي طرحته في المؤتمر الثالث للمنظمة الذي استضافته تونس في شهر أكتوبر الماضي.
وقرر المجلس اعتبار اليوم السابع من شهر يوليو من كل عام يوما للشباب العربي إبرازا لأهمية دور الشباب في المجتمعات باعتبارهم قادة المستقبل، وكذلك اعتبار يوم 14 أكتوبر من كل عام يوما عربيا للبيئة يتم الاحتفال به كل ثلاث سنوات وإقامة احتفالية في الجماهيرية الليبية في فبراير القادم تكريما «للمرأة الفلسطينية الصامدة».
وثمن المجلس مقترح السيدة ليلى بن علي قرينة الرئيس التونسي المتعلق بإقامة منتدى دوري للحرفيات العربيات وكذلك مقترحها بإحداث جائزة لأفضل جمعية نسائية عاملة في مجال حماية البيئة، ومقترح الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيس الاتحاد النسائي الإماراتي والمتعلق بإنشاء لجنة دائمة للشباب العربي.
وصدق المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية خلال اجتماعه الذي استمر على مدى يومين ومثل مصر فيه الدكتورة فرخندة حسن عضو المجلس التنفيذي والأمين العام للمجلس القومي للمرأة على برنامج عمل المنظمة لعام 2011 ، واعتمد حسابها الختامي وتقرير أنشطة لجنة المرأة العربية للقانون الدولي الإنساني.
ووافق المجلس على عرض التأمين الصحي على خبراء الدول الأعضاء المشاركين في المنظمة أثناء فترة مشاركتهم في أنشطة تنفذها المنظمة خارج دولة المقر، وكذلك وافق على عدد من البرامج الرامية لتحقيق أهدافها نحو النهوض بالمرأة العربية وتعزيز التضامن بين النساء العربيات ورفع قدراتهن.
وصرحت الدكتورة فرخندة حسن أن مصر تقدمت خلال الاجتماع الذي تضمن عقد ثلاث جلسات عمل برئاسة الدكتورة شريفة خلقان اليحيائية وزيرة التنمية الاجتماعية العمانية ورئيس المجلس التنفيذي في دورته الحالية باقتراحين تمت الموافقة عليهما، يستهدف الأول تدريب الإعلاميين فيما يخص المرأة وكيفية تقييم المشروعات الهادفة للنهوض بالمرأة وتدريب مدربين يتولون هذه المهمة.
وأضافت أن الاقتراح الثاني يختص بضرورة تقديم الدول الأعضاء في منظمة المرأة العربية تقريرا حول ما تم في كل دولة نحو تحقيق أهدافها على أن تقوم الإدارة العامة للمنظمة بتشكيل لجنة خبراء لدراسة وتحليل وضع المرأة وتحديد مواقع القوة والضعف والتحديات التي قد تكون مشتركة بين الدول العربية وتدارس كيفية التصدي لها وصياغة البرامج الموجهة للتغلب عليها.