عُقدت الثلاثاء فى قصر الضيافة بالخرطوم قمة مغلقة «مصرية ـ سودانية ـ ليبية»، ضمت: الرئيس حسنى مبارك، والرئيس السودانى عمر البشير، ونائبه الأول رئيس حكومة الجنوب سلفا كير ميارديت، والعقيد معمر القذافى قائد الثورة الليبية، والرئيس الموريتانى محمد ولد عبدالعزيز.
تناولت القمة - بحسب البيان الختامى الصادر عنها - أولويات استيفاء استحقاقات السلام الشامل فى جنوب السودان، وإجراء استفتاء الجنوب فى جو من السلام والشفافية والهدوء والمصداقية، وبما يعكس إرادة شعب جنوب السودان فى البقاء فى إطار السودان الموحد أو الانفصال السلمى.
وذكر البيان الختامى، الذى ألقاه أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية، أن انعقاد القمة جاء إدراكا من القادة المشاركين فيها لمدى أهمية التطورات التى يمر بها السودان.
وطالب البيان بدعم الثقة المتبادلة بين طرفى اتفاق السلام الشامل بالسودان وتسهيل الحوار المشترك بينهما، وتمكينهما من التوصل لاتفاق حول القضايا الخلافية، وبما يمهد لإجراء الاستفتاء فى أجواء صحية.
فى سياق متصل، كشفت صحيفة «ديلى مونيتور» الأوغندية الرسمية، فى عددها الصادر أمس، أن الفريق أول سلفا كير ميارديت طلب من الرئيس الأوغندى يورى موسيفينى دعماً عسكرياً ودبلوماسياً خلال زيارته لكمبالا، أمس الأول.
وقالت الصحيفة، نقلاً عن مصادر أوغندية عليا، إن سلفاكير أطلع موسيفينى على مؤشرات اندلاع حرب بين الشمال والجنوب. وأضافت الصحيفة، بحسب مقتطفات من خبرها نشرته صحيفة «الرأى العام» السودانية، أن أوغندا التى تخشى من موجات نزوح نحو حدودها من جنوب السودان رفعت درجة الاستعدادات وسط جيشها