أخبار متعلقة
احتلت أخبار أحداث الشغب في بريطانيا معظم عناوين الصحف في العالم، وقالت «إندبندنت» البريطانية إن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون قد تعهد بمحاربة مثيري الشغب و أكد على أن خطط مواجهتهم ناجحة حتى الآن على يد عناصر الشرطة التي تتصدى لهم منذ أربعة أيام.
وأضافت «جارديان» البريطانية أن كاميرون أكد أن عمليات التعرف على مثيري الشغب والمخربين عن طريق قنوات التليفزيون واعتقالهم مازالت مستمرة لكنها ستحقق نتائجها سريعا. ولفت إلى أنه حتى الآن، تم القبض على 750 شخصا، ووجهت اتهامات إلى 160 منهم، وذلك منذ اندلاع الأحداث السبت الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى الفيديو الذي نشره موقع «يوتيوب» لنيك كليج، رئيس الحزب الديمقراطي العمالي البريطاني، وهو يحذر العام الماضي من انتشار موجة من الشغب والاحتجاجات إذا ما حاولت أي حكومة فرض إجراءات اقتصادية متعسفة دون أن يكون لديها الدعم الكافي من المجتمع.
لكن «جارديان» عادت لتقول إنه من الصعب أن يغفل البريطانيون حقيقة أن ما أشعل فتيل الشغب هو مقتل شاب في لندن بالرصاص، وأن المسألة أكبر من مجرد احتجاج على إجراءات التقشف.
من جانبه، أدان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الأربعاء «السلوك الوحشي للشرطة البريطانية» في مواجهة أعمال الشغب التي تهز بريطانيا، وطلب من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التدخل.
عنوان صحيفة «تليجراف» البريطانية الرئيسي كان «كاميرون يلوم المجتمع المريض على وفيات برمنجهام»، في إشارة إلى مقتل ثلاثة أشخاص دهستهم سيارة مسرعة، أثناء وقوفهم في أحد «اللجان الشعبية».
وأوضحت في تغطيتها الدورية للأحداث أن كاميرون قال إن «بعض أجزاء المجتمع ليست مكسورة وإنما مريضة»، مشددا على أن الشرطة ستستخدم «مدافع المياه» للمرة الأولى لصد المشاغبين. وأشارت إلى أن المحققين بدأوا في التحقيق في جريمة مقتل الشباب البريطانيين من أصل آسيوي في برمنجهام، معلنة أن الشكوك تحوم حول رجل ثلاثيني له ثلاثة أبناء كان في طريقه إلى مخبأه بالسيارة بعد سرقة أجهزة كهربائية من أحد المحال.
