اهتمت الصحف الإسرائيلية الصادرة الأربعاء بتطورات «ثورة الخيام»، وقالت صحيفة «هاآرتس» إن قيادات الحركة الاحتجاجية الإسرائيلية قرروا عدم تنظيم المهرجان الاحتجاجي المعتاد، السبت المقبل في تل أبيب، فيما قالت «يديعوت أحرونوت» إن إسرائيلية وضعت «طفل الثورة» الأول داخل خيام الاعتصام، أما «معاريف» فذكرت أن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، قد قرر رفع مرتبات العاملين بالشرطة الإسرائيلية خشية انضمامهم لـ«ثورة الخيام».
«ثورة الخيام»
قالت صحيفة «هاآرتس» إن قادة «ثورة الخيام» الإسرائيلية قرروا عدم تنظيم المهرجان الاحتجاجي الذي أصبح معتاداً كل يوم السبت، والاستعاضة عن ذلك بتنظيم مهرجانات في المدن المختلفة في إسرائيل، في نفس السياق، قالت الصحيفة إن 300 إسرائيلي انطلقوا في مسيرة، رفع خلالها كل منهم شعلة، لتنتهي المسيرة عند المنزل الرسمي لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في القدس، احتجاجاً على غلاء المعيشة.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن مواطنة إسرائيلية وضعت مولودها في خيمة الاعتصام، خلال مشاركتها في الحركة الاحتجاجية الإسرائيلية، في مدينة أوفاكيم. الطفل الذي أطلقت عليه «يديعوت أحرونوت» «طفل الثورة» هو أول طفل يولد خلال الحركة الاحتجاجية الإسرائيلية التي بدأت منذ قرابة شهر.
«رشوة حكومية»
قالت صحيفة «معاريف» إن رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» قرر، الثلاثاء، زيادة مرتبات العاملين بالشرطة الإسرائيلية ومصلحة السجون، بنسبة 40%، خوفاً من انضمامهم إلى «ثورة الخيام» الإسرائيلية، وأشارت الصحيفة أن قلقاً بالغاً يسود الحكومة الإسرائيلية خشية انضمام عناصر من الشرطة الإسرائيلية لـ«ثورة الخيام» وقيامهم بتمرد داخل جهاز الشرطة، خاصة مع اقتراب شهر سبتمبر، الذي تتوقع الحكومة الإسرائيلية أن تندلع فيه مواجهات كبيرة مع الفلسطينيين، على أثر توجه السلطة الفلسطينية للأمم المتحدة لنيل اعتراف بدولة فلسطينية مستقلة على حدود 67.
سرقة سلاح
كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن تعرض إحدى قواعد الجيش الإسرائيلي في هضبة الجولان، لعملية سرقة، وأضافت الصحيفة أن التحقيقات الأولية كشفت سرقة عدد من القذائف المضادة للدبابات، كما أشارت تحقيقات الشرطة العسكرية الإسرائيلية أن عدد من الجنود الإسرائيليين شاركوا في عملية السرقة من خلال توفيرهم معلومات حول القاعدة العسكرية للصوص، ومساعدتهم في دخول القاعدة.
