تظاهر العشرات من العاملين في عدة مصانع وشركات بمدينة العاشر من رمضان أمام مقر جمعية مستثمري المدينة الأربعاء، وكانوا في استقبال الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء فور وصوله إلي مقر الجمعية لعقد لقاءات مع المستثمرين.
وبدأ شرف اجتماعه مع المستثمرين في ظل الأجواء المتوترة خارج مقر الجمعية والمشادات المتبادلة بين أمن رئيس الوزراء وبعض المتظاهرين من العمال.
وبحث رئيس الوزراء خلال لقائه مع المستثمرين المشاكل التي تواجههم والمتمثلة في استمرار عمليات تهريب المنتجات والسلع واستمرار الفراغ الأمني في المدن الصناعية وتعرضها إلى اعتداءات وعمليات سطو، وعدم سن قانون الهيئة القومية لسلامة الغذاء.
ومن جانبه، أكد الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء أن الحكومة بصدد اتخاذ حزمة من الإجراءات للقضاء علي مشاكل المستثمرين في المدن الصناعية وتتمثل في توفير الأراضي المخصصة للصناعات بأسعار مناسبة، حيث تبلغ تكلفة المتر في الوقت الحالي 800 جنيه، ودراسة سلبيات تجربة المطور الصناعي التي أثبتت فشلها حتي الآن، وتمديد تراخيص المصانع القائمة لمدد مناسبة حيث يجدد الترخيص في الوقت الحالي لمدة عام واحد بعد أن كان لمدة 5 سنوات.
وتعهد شرف بتوفير الأراضي والطاقة المطلوبة للمصانع والاستثمارات الجديدة وتصنيع الموارد التعدينية لمصر قبل تصديرها للخارج، وحل المشكلات القانونية بشأن حقوق استغلال الأراضي داخل الموانيء بنظام حق الانتفاع، إلي جانب بحث عدم استيراد أي منتج يتم تصنيعه محلياً في مجالات الغزل والنسيج.
وفي سياق الاحتجاجات العمالية، تظاهر الأربعاء، العشرات من موظفى شركه النصر للسيارات أمام مجلس الوزراء والذين خرجوا بنظام المعاش المبكر عام 2008، احتجاجا على عدم مساواتهم فى مكافئة نهاية الخدمة، مطالبين بصرف باقى مستحقاتهم من الإجازات والحوافز.
وعلى نفس الرصيف، تظاهر موظفو المعهد القومى للتغذية المؤقتين التابع لوزارة الصحة مطالبين بالمساواة فى الأجور، ومهددين بدخول فى إضراب عام عن العمل، كما تظاهر العشرات من موظفى المركز القومى للرياضة مطالبين بالتثبيت بعد مرورهم بالفترة القانونية وهى 3 سنوات ونصف.
وعلى رصيف وزارة الإنتاج الحربي، واصل العشرات من العاملين المؤقتين بمصانع الإنتاج الحربى أرقام ٦٣، ٩٩٩، ٢٧٠، ٩٠٩، ١٤٤، وقفتهم الاحتجاجية للمطالبة بتثبيتهم وتنفيذ قرارات تعيينهم.
