قالت وزارة التربية والتعليم إن ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام حول الاعتداء الجنسى على طالب بمدرسة البشاير الدولية المتكاملة التابعة لمدارس (30) يونيو، يوم الخميس الموافق 29/9/2016، إن اللجنة المشكلة لدراسة هذه الواقعة أفادت أن هذا الكلام عارٍ تمامًا عن الصحة.
وأضافت الوزارة في بيان لها أنه بتاريخ 25/9/2016 حضر الطالب في فصول تنمية المهارات بالمدرسة، وكان آخر يوم دراسى له بالمدرسة يوم الثلاثاء 27/9/2016، و بتاريخ 28/9/2016، و29/9/2016، تغيب الطالب عن الحضور إلى المدرسة، أي قبل حدوث الواقعة؛ في حين أن والدة الطالب قد ذكرت أن الواقعة حدثت في نفس ذات التاريخ المشار إليه، وهو ما يبرئ ذمة المدرسة من حدوث تلك الواقعة بداخلها.
وبتاريخ 29/9/2016 تم سحب ملف الطالب المذكور من قبل ولى الأمر «والده» والذى له حق الولاية التعليمية عليه، بعد انفصاله عن والدته، بالإضافة إلى أن المدرسة لم يرد إليها أي إخطار من أي جهه نيابة، أو قسم شرطة بالواقعة، أو حتى شكوى من ولى الأمر، حتى تاريخه.