قال الدكتور ممدوح حمزة، الأمين العام للمجلس الوطني، إن «عدو ثورتنا الرئيسي من الغرب ومن الشرق أمريكا والسعودية ودول الخليج، حتى يحكموا مصر وترفع أعلامهم داخل ميدان التحرير».
وأضاف أن أكبر خطر على الثورة هو أمريكا والغرب، فهما «لا يريدان أن يفقدا الحليف الاستراتيجي والخادم المطيع مبارك، الذي كان يطلق عليه الكنز الاستراتيجى, حيث كان أكبر صديق لهما، لذا يمولان الثورة المضادة».
جاء ذلك، خلال المؤتمر الجماهيري الأول بالغربية للمجلس الوطني المصري تحت عنوان «الشعب يحدد مستقبله»، الذي عقد بمدينة زفتى.
وأضاف حمزة أنه غاضب من الأساليب التي تنفذ حاليا، التي تشبه أفعال مباحث أمن الدولة, وذلك من خلال وجود «مخطط لمهاجمة حركة 6 أبريل وتشكيك الشعب فيها وعند خروجهم في مسيرة سلمية يتم ضربهم, ويقال إن الشعب هو الذي قام بذلك, رغم أن من قام بذلك بلطجية بالإضافة إلى عمل انشقاقات بداخلهم».
وأضاف أن ما حدث منذ مسيرة العباسية يؤكد أن «هناك مخططا من أعداء الثورة لضربها», ولفت إلى أن فلول الحزب الوطني «مقدور عليهم ويمكن كشفهم»، لكن أخطر شيء على مصر الآن هو الإعلام, لأنه هو «الإدارة الرئيسية للثورة المضادة والسعودية والخليج يدفعان في مصر 2.5 مليار جنيه حتى تظل مصر في قبضتهما».
ووجه حمزة العديد من الانتقادات لمحاكمة الرئيس المخلوع, ومنها دخوله على سرير رغم أنه «قادر على الدخول على كرسي»، قائلا: «من وافق على دخوله على سرير هو خائن لقضية الثوار ويجب إقصاؤه، وكل من وجه التحية لجمال مبارك والعادلي يجب فصله من الخدمة، بالإضافة إلى عدم وجود سوزان مبارك خلف القضبان رغم أنها أساس الفساد».
