قالت لاعبة التنس الروسية ماريا شارابوفا، اليوم الثلاثاء، عقب معرفة قرار محكمة التحكيم الرياضي بخفض عقوبة الإيقاف المفروضة بحقها من عامين إلى 15 شهرًا بسبب تعاطيها لعقار الميلدونيوم المحظور، إن هذا يعد واحدا من «أسعد» أيام مسيرتها.
أخبار متعلقة
وقالت شارابوفا في بيان على صفحتها بموقع «فيس بوك»: «مررت بأيام قاسية في مسيرتي خلال مارس»آذار«الماضي حينما علمت بالعقوبة، والآن هذا يعد اليوم من أسعد الأيام فيها، بعدما عرفت بالسماح لي بالعودة للمنافسات في أبريل».
وأكدت اللاعبة التي ستتمكن من العودة للملاعب في 26 أبريل 2017 أن التنس يعد مصدر «الشغف» بالنسبة لها وأن ستعمل على «عد الأيام» حتى موعد عودتها للمنافسات.
وتابعت شارابوفا: «تحملت منذ البداية مسؤولية عدم علمي بأن هذا المكمل الذي تناولته خلال آخر 10 سنوات بات محظورًا».
وأكملت اللاعبة: «أتمنى أن يتعلم الاتحاد الدولي للتنس والأجهزة المعنية بمكافحة المنشطات في اللعبة كيف تعمل اتحادات أخرى لكي لا يضطر أي لاعب تنس آخر للمرور بما مررت به».
وقالت المحكمة اليوم في بيان إن شارابوفا انتهكت قواعد مكافحة المنشطات بتناول عقار مدرج في قائمة المواد الممنوعة، ولكن هذا الخطأ لم يكن له ثقل كبير.
وأضاف البيان: «لهذا فإن عقوبة الإيقاف لمدة 15 شهرًا هي الأنسب».
بهذه الطريقة ستغيب شارابوفا عن بطولة أستراليا المفتوحة ولكنها ستصل في الوقت المناسب لموسم الأراضي الرملية وبطولة رولان جاروس التي فازت بها مرتين «2012 و2014».
وذكر البيان بأن اللاعبة الروسية اعترفت علانية بارتكاب هذا الانتهاك «دون قصد» وأنها وفريقها لم يعلمان بأن الميلدونيوم أدرج ضمن قائمة المواد الممنوعة.
وأبرز البيان أن طبيبها وصف لها هذا الدواء منذ 10 سنوات وأنها لم تتناوله لتحسين مستواها الرياضي بل لأسباب صحية، لهذا لجأت للمحكمة لتخفيض العقوبة التي فرضت عليها من قبل الاتحاد الدولي للتنس.
