أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بقيام المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، بلقاء الإمام حمزة توران وعائلته في دريسدن، أثناء الحفل الرئيسي لإحياء الذكرى الـ 26 لإعادة توحيد ألمانيا، حيث تعرض مسجده الأسبوع المنصرم لاعتداء بمتفجرات لم تنجم عنه إصابات.
وأوضح المرصد أن هذا اللقاء يؤكد على رفض العنف وحملات الكراهية الموجهة ضد الإسلام والمسلمين في ألمانيا، ويدعم المشاعر الإيجابية لدى الأقلية المسلمة في ألمانيا، ويشير صراحة إلى وقوف السلطات الألمانية ضد موجات العنف ضد المسلمين في ألمانيا.
وأكد المرصد على أهمية وقوف الحكومات الأوروبية بجانب مسلمي أوروبا في مواجهة حملات المتطرفين التي تستهدف المسلمين وتحض على العنف ضدهم، وسن القوانين واتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة هذه الظاهرة والحد منها والحفاظ على النسيج المجتمعي لدول الاتحاد الأوروبي، والتأكيد على حقوق مسلمي أوروبا في التمتع بالمواطنة الكاملة.