طالبت جهة أمنية ببورسعيد أصحاب السيارات بالعمل وفك الإضراب حرصًا على المصلحة العامة.
وقال السيد أبو السعود، صاحب مكتب سيارات: «إن السائقين أصبحوا مرعوبين بعد مصرع السائق، الأسمر أبو عوف، بعد تلقيه حجرا في وجهه، مما أفقده الوعي فانحرفت السيارة على يمين الطريق عند قرية "أبو خليفة" منذ 4 أيام وسقطت الحاوية عليه بعد أن مالت السيارة فلقي حتفه في الحال».
من ناحية أخرى عادت بعض السيارت للعمل داخل الميناء، ولكنهم يرفضون العمل على طريق «القاهرة- بورسعيد» بعد تعرض السيارات لقذف الطوب عند العاشر من رمضان، كما شهد ميناء بورسعيد انتعاشة في نسبة ارتفاع دخول عدد السيارات لميناء بورسعيد وميناء شرق التفريعة.