قضت محكمة الجنايات بمعاقبة »الجزار » قاتل زوجته فى العامرية بالسجن المشدد لمدة 15 سنة، لإدانته بالقتل العمد بعد ان استمر نظر القضية لمدة عامين.
جاء فى التحقيقات على لسان المحكوم عليه: «نشبت مشادة كلامية فى وقت مبكر من صباح يوم الواقعة، فقمت بصفعها على وجهها وهددتها بالطلاق، لكنها تطاولت على بالسب ومعايرتى بأنى جزار جاهل، وأنها متعلمة وأنها أخطأت عندما وافقت على زواجى، فأبلغتها بأنى سأطلقها (واريحها من همى)، وأنى لا أريدها لسوء سمعتها».
وأضاف المتهم: «تركتها بمفردها داخل حجرة نومها، ودخلت المطبخ»، وهنا سمعت صوت طلق نارى من داخل الغرفة فهرعت إليها فوجدتها مسجاة على أرضية الحجرة تنزف وممسكة بيدها (المسدس)، فحاولت حملها لنقلها وإسعافها، ولكنى تأكدت أنها توفيت فتركتها، وأبلغت قسم شرطة الدخيلة».
وأكدت شقيقة المتهم أنه «عصبى المزاج»، ودائم الشجار معها ومع زوجته وأنها قبل الواقعة بيومين، حررت محضراً ضده اتهمته فيه بالاعتداء بالضرب عليها وتهديدها بالإيذاء.
وبعد أن استمعت هيئة المحكمة لأقوال المتهم والشهود، أمرت برئاسة المستشار إسماعيل محمد سليمان، وعضوية المستشارين جاد محمد حلمى، وشريف فؤاد شعبان، بسجن المتهم 15 سنة بتهمة القتل العمد.
