تواصت أزمة اختفاء، ونقص المحاليل داخل الصيدليات الخاصة، والمستشفيات الحكومية، والنوعية في المنيا، ما أثر بالسلب على علاج المرضي، خاصة الأطفال ومرضي الغسيل الكلوي، فيما ارتفع سعر العبوة في السوق السوداء من 7 جنيهات إلى 30 جنيها للعبوة الواحدة، وكشف مسؤولون بالصحة عن وجود أزمة داخل الصيدليات الخاصة دون المستشفيات، والاستعانة بأرصدة الصناديق لشراء المحاليل بالأمر المباشر دون الصرف من مخازن المديرية.
وقال الدكتور مجدي فؤاد على، صيدلي، أن هناك أزمة حقيقية في نقص المحاليل الطبية، داخل الصيدليات، والمستشفيات مما أدى إلى تجار الشنطة، السوق السوداء، بأسعار 5 أضعاف أسعار السعر الرسمي، حيث يتم شراء العبوة من السوق السوداء بسعر 30 جنيها رغم أن سعرها الحقيقي 7 جنيهات، مؤكدا أن الأزمة بدأت منذ عام في أعقاب تعرض أطفال للوفاة في محافظة بني سويف بسبب تعاطي تحاليل منتهية الصلاحية.
من جانبه أكد الدكتور خالد علواني، مدير الرقابة على الصيدلية بمركز مغاغة، وجود أزمة في نقص التحاليل، داخل الصيدليات الخاصة، دون المستشفيات الحكومية والنوعية، بالمحافظة، مؤكدا أن الأزمة خارج المستشفيات، وداخل الصيدليات والقطاع الخاص. وان الوزارة أعطت الحق لمديري المستشفيات بالشراء بالأمر المباشر في حالة العجز، لسد احتياجات المرضى.
أخبار متعلقة
