أعرب شريف عثمان، صاحب ذهبية دورة الألعاب البارالمبية في رفع الأثقال، عن سعادته بعد القرار الذي اتخذه وزير الشباب والرياضة خالد عبدالعزيز، بمساواة الأبطال البارالمبيين بنظرائهم الأولمبيين في المكافآت.
وقال «عثمان» في حواره مع كريم خطاب، يوم الإثنين، عبر برنامج «في الاستاد»، على نجوم إف إم: «لعبت 20 بطولة دولية وجلبت خلالهم ميداليات ذهب، وشاركت في 3 دورات أولمبية وأيضا توجت بالذهب، والأولمبياد الأخيرة كان الضغط أقوى لأن الناس كانت متوقعة أني أتوج بالذهب طبعا وعايزين أيضا أحقق رقم قياسي جديد، خاصة أن الميزان السابق نسجل باسمي وأنا عايز أكسر رقمي، وربنا وفقني الحمدلله وحققت كل ذلك».
وحول اختلاف الدعم الحالي عن الأولمبياد السابقة، أبرز: «الدعم بالتأكيد اختلف كثيرا أدبيا ومعنويا، كان الإعلام قبل أولمبياد بكين لا يعرفني، ولما سافرت وحققت ميدالية طبعا كل شيء اختلف والأموال والرعاية، غير أن الإعلام بدأ يهتم ويعرف اسمي، والوزير يعرفك وكل هذا يعمل تأثير كبير في نفسية اللاعب».
وشدد عثمان على أن الأبطال البارالمبيين “«كانوا مظلومين في الماضي»، موضحا: «كان عندنا مطلب جماهيري، إن إحنا يجب أن نعامل كرياضين ولسنا رياضيين معاقين، وكان هناك وعود ولكن كلام فقط مرورا بكل من كان على رأس المنظومة، وأكثر مكافآة قربناها للأبطال الأولمبيين كانت 30% من مكافآتهم، وإحنا بنلعب نفس لعبهم ونسكن في نفس مكانهم، لكن الموضوع الآن اتغير وهذا بفضل خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، وتم تسويتنا بالأصحاء في المكافآت، وكان هدفي المساواة عايز أبقى رياضي ولست رياضيا معاقا».
واستطرد: «أنا حياتي كلاعب بارالمبي أصعب من السليم وعندي إرادة قوية، وكلنا بنجتهد في النهاية، ويجب حتى من لم يتوج منا بميدالية يكرم على الأقل معنويا وإعلاميا وماديا، حتى لو بنسبة بسيطة، لازم الناس كلهم تعرف هؤلاء الأبطال، الناس لازم تفكر بطريقة أخرى في رياضات المعاقين».
ووجه البطل البارالمبي نداء لوزير الرياضة، قائلا: “ندائي للمهندس خالد عبدالعزيز وللدكتور حياة خطاب، رئيس اللجنة البارالمبية، لعبتنا من الألعاب المعمرة، والقانون متاح أننا نلعب لسن كبير، وكان معنا لاعب إماراتي سنه 49 عاما، في الخارج يهتمون بالرياضة بشكل أكبر، عليكم في مصر الاهتمام بالناشئين، معظم الأبطال الحاليين وعلى رأسهم أنا تقدم بنا السن وبالتأكيد المستوى الفني والبدني سيقل، متولي مطحنة سيعتزل ولا يوجد عندنا بديل، وللأسف الناشئين يفضلوا يلعبوا ثم يختفوا بسبب قلة الاهتمام، كان هناك معسكرا لهم أقيم مؤخرا، ولكن لقلة الدعم المالي أغلقوه واهتموا بالأبطال البارالمبيين”.