x

خميس القذافي يظهر على التليفزيون الليبي نافياً مقتله.. والثوار: ظهر ليغطي على «حدث جلل»

الأربعاء 10-08-2011 11:37 | كتب: الألمانية د.ب.أ, رويترز |
تصوير : رويترز

 

عرض التليفزيون الليبي الحكومي، الثلاثاء، ما قال إنها لقطة يظهر فيها خميس، ابن معمر القذافي، الذي قال الثوار، الأسبوع الماضي، إنه «قتل وهو يزور جرحى ليبيين في غارة جوية شرق طرابلس».

وكانت الحكومة الليبية نفت مقتل خميس، قائد إحدى أكثر الوحدات ولاءً للقذافي، في غارة جوية لحلف شمال الأطلسي.

وأمكن سماع خميس وهو يقول لامرأة ممددة على سرير في مستشفى: «قصفوا البيت. وما السبب يعني لم تكونوا متوقعين أن يحدث لكم».

فيما تقول مصادر الثوار الليبيين إن ظهور خميس «محاولة للتغطية على حدث جلل». ويسود اعتقاد بأن الأمر يتعلق إما بإصابة القذافي نفسه أو مقتل أحد أبنائه أو أفراد أسرته.

كما أعلنت الحكومة الليبية الحداد لمدة ثلاثة أيام على أرواح من وصفتهم بـ«شهداء الوطن المدنيين الآمنين»، بينما قال الإعلان الرسمي الذي بثته وكالة الأنباء الليبية الرسمية إنه «سيتم تنكيس الرايات الخضراء (التي ترمز إلى نظام القذافي) طوال فترة الحداد».

لكن عبد المنعم الهوني، ممثل المجلس الوطني الانتقالي لدى الجامعة العربية ومصر، قال في تصريح لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، نشرته الأربعاء، إن ما يجري في العاصمة الليبية «يعكس أمرًا مريبًا في صفوف نظام القذافي».

وأشار إلى أنه «من المدهش أن يتذكر هذا النظام وقوع قتلى على نحو يستوجب إعلان الحداد الوطني، بينما هو لم يعلن الحداد لدى مقتل سيف العرب، الابن الأصغر للقذافي، وأفراد من عائلة صهر القذافي، الفريق الخويلدي الحميدي، عضو مجلس القيادة التاريخي للثورة الليبية مؤخرا».

واعتبر الهوني أن هذا المشهد «يعكس ارتباكا في صفوف القذافي»، وسط شائعات ومعلومات «غير رسمية» تقول إن القذافي نفسه «ربما يكون قد تعرض للإصابة خلال إحدى الغارات العنيفة التي شنتها مقاتلات حلف الناتو على مدن ليبية عدة».

وقال الهوني للصحيفة إن ثمة معلومات «غير رسمية» حول أن القذافي «ربما يكون قد أصيب أو أنه هرب إلى تشاد أو النيجر، حيث يشرف بنفسه على محاولات جلب المزيد من المرتزقة الأفارقة في محاولة يائسة وفاشلة جديدة لإخماد ثورة الشعب الليبي»، على حد قوله.

وتساءل الهوني: «أين القذافي؟ ولماذا لم يظهر علانية منذ 10 أيام؟ اختفاؤه يؤكد صحة هذه المعلومات».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية