هاجمت الدكتورة جيهان السادات، حرم الرئيس الراحل محمد أنور السادات، من ينادى بالمصالحة مع جماعة الإخوان قائله: «لما بسمع حد يقول نتصالح بحزن ونتصالح مع مين اللى أيديهم ملوثة بالدم،إزاي نتسامح فى أشياء ثابته استحالة التسامح فى قتل الابرياء كيف نسامح فى الدم».
وأضافت، خلال احتفالية المجلس القومى للمرأة لتكريم جيهان السادات اليوم، أن الشعب المصرى لن يرضخ للتهديد بشعار: «يا إما الاخوان أو لا.. يا أحكمكوا يا أقتلكوا»، لافتة إلى أن جماعة الإخوان ستخسر في النهاية، قائلة:«مفيش قرية من اسكندرية لأسوان ممتش فيها عسكرى ولا جندى وإلا وكره الإخوان».
وتابعت :«عام حكم الإخوان كان أسوأ عام مر على مصر وكنت بحزن وأنا ف أمريكا وأنا بشاهد ما يفعلونه بمصر»، مضيفة: «أنا مدينة للشعب المصرى بوقفته معايا»، لافتة إلى أنها في عهد الريس السادات كانت تعمل بالعمل الاجتماعى وشاركت في إعداد قوانين الأحوال الشخصية وهوجمت كثيرا من الجماعات الإسلامية حتى أنها كانت تدرس في جامعة القاهرة وكانت تجد كتابات على الحوائط ولافتات ضدها من الجماعات تحمل «حكم ديان أحسن من حكم جيهان» ورغم ذلك استمرت في عملها ولم تتراجع عن مواقفها رغم الهجوم عليها.
وقالت جيهان«كان أسهل لي أن أجلس في منزلي وابتعد عن العمل الاجتماعى واكتفي كزوجة الرئيس باستقبال الوفود والرؤساء وزوجاتهم بعد هجوم الجماعات الاسلامية وقتها على فى الجامعات والأماكن العامة ، لكن عملى الاجتماعى في خدمة الايتام والارامل ككان يدفعنى للبقاء أكثر»
وتابعت«رغم الهجوم عليا بعد قانون الاحوال الشخصية وسعي لاقراره رغم أنه لم يكن حربا مع الرجل لان الرجل هو أخي وأبى وزوجي وابنى كيف اسعي لضرره لكن القانون هو حق لحمياة الاسرة كلها وليس المرأة فقط بل القانون يسعى لجعلها مستقرة كنت عايزه اسرة متكاملة ومستقرة وجميع مواد القانون لم تخرج عن الشريعة الاسلامية» جاء ذلك ردا على سؤال للدكتور سعد الدين الهلالي عضو المجلس القومي للمرأة والاستاذ بجامعة الازهر عن التحديات التي واجهتها اثناء اصدار هذا القانون، مضيفا أن المراة ظلمت في عهدنا الحالى بإسم الدين وقال الهلالي«كل الفتاوي ضد المرأة ونعيش في خطاب دينى مغلوط منذ عام 1912 مع ظهرو جمعية الشرعية ومن عام 1920 مع ظهور جمعية انصار السنة»