انتهت وزارة الري من إعداد تقرير مفصل، حول الأضرار الناجمة عن تعرض البلاد لموجة من الطقس السيئ، ابتداءً من 11 ديسمبر الجاري، تمهيدا لعرضه علي الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء.
أخبار متعلقة
وذكر التقرير أن ارتفاع أمواج البحر تجاوز الـ 6 أمتار، مشيرا إلى أنها ظاهرة لم تحدث منذ 30 عاما، وأدت إلي «حدوث مد للبحر تجاه السواحل الشمالية».
وأضاف التقرير أن زيادة كمية الأمطار، والمياه بالمناطق المنخفضة في القرى والمحافظات الساحلية، تسببت في إغراق 15 فداناً من الأراضي الزراعية، موضحاً أن حجم المياه التي تم ضخها بواسطة محطات الرفع وصل إلى أكثر من 500 مليون متر مكعب؛ مما أثر سلبا على كفاءة تلك المحطات، فيما أدت الرياح الشديدة المحملة بالأتربة إلى قطع التيار الكهربائي وإعاقة محطات رفع المياه التي تعمل بالكهرباء.
وقال محمد نصر الدين علام، وزير الموارد المائية والري، إن المحافظات التي تأثرت بسوء الأحوال الجوية خلال الأيام الماضية هي الإسكندرية، والبحيرة، وكفر الشيخ، ومناطق غرب الدقهلية. ولفت إلي أنه تم تخفيض التصرف من السد العالي والحصص المائية لهذه المناطق، وتم تزويدها بوحدات طوارئ لصرف المياه الزائدة عن المعدلات الطبيعية.
وأضاف «علام»، في تصريحات صحفية الثلاثاء، أن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة تضمنت نقل وتركيب وتشغيل 123 وحدة طوارئ بطاقة إجمالية وصلت إلى 1,5 مليون متر مكعب في اليوم، خاصة عند المواقع الملاصقة لغرب النوبارية، بينما تم الدفع بـ16 وحدة طوارئ في كفر الشيخ، بطاقة إجمالية بلغت 1,7 مليون متر مكعب في اليوم، خاصة في مناطق «البرلس، وغرب البرلس، وقلابشو».
وأشار «علام» إلى أن تلك الإجراءات شملت إنشاء سدود ترابية مؤقتة لسد جميع فتحات طرد محطات الرفع القديمة، مع عدم الإضرار بالزراعات القائمة على مستوى المحافظات الشمالية، باستثناء غرق 15 فدانا من الأراضي غير مقررة الري في نهاية فرع رشيد.
