x

توتنهام يُلحق الهزيمة الأولى بجوارديولا.. واكتفاء ليستر ويونايتد بنقطة

الأحد 02-10-2016 21:16 | كتب: أ.ف.ب |
مباراة توتنهام ومانشستر سيتي مباراة توتنهام ومانشستر سيتي تصوير : E.P.A

مُني المدرب الإسباني بيب جوارديولا بهزيمته الأولى مع فريقه الجديد مانشستر سيتي، وجاءت على يد توتنهام صفر-2، الأحد، في المرحلة السابعة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

وكان مدرب برشلونة وبايرن ميونيخ الألماني السابق، استهل مغامرته مع سيتي بـ10 انتصارات وتعادل في مبارياته الـ11 الأولى في جميع المسابقات «بينها مباراتان في الدور الفاصل من دوري ابطال أوروبا»، قبل ان يحل سيتي ضيفا على ملعب «هارت وايت لاين» من أجل مواجهة فريق في قمة مستواه أيضا كونه لم يذق طعم الهزيمة حتى الآن في الدوري الممتاز.

ونجح الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو في التفوق على جوارديولا وإسقاطه للمرة الأولى مع الـ«سيتيزينس» والأولى في الدوري خارج معقل فريقه منذ ديسمبر 2015، حين كان مع بايرن ميونيخ، ما سمح للفريق اللندني الذي حقق فوزه الثالث تواليًا على منافسه المتصدر، في ان يصبح على بعد نقطة منه فقط بعدما حصد 17 نقطة من اول 7 مباريات ليحقق بذلك أفضل بداية موسم في تاريخه.

ويبدو أن توتنهام سيزاحم بقوة على لقب هذا الموسم بحسب تقدير جوارديولا الذي اعتبر أن فريقه في مرحلة مختلفة عن منافسه اللندني لأنه «كنا نواجه فريقًا يلعب لفراده مع بعضهم في الموسمين أو الثلاثة الأخيرة. فريقا كان يقاتل الموسم الماضي حتى النهاية على لقب الدوري الممتاز».

واعترف جوارديولا بأن توتنهام «كان الفريق الأفضل. هذه الأمور تحصل في بعض الأحيان... كل ما بإمكاننا فعله هو تهنئة توتنهام، لأنه عندما يكون الخصم أفضل منك، عليك تقبل الأمر والتعلم من الذي حصل».

وضرب توتنهام الذي خرج فائزًا من مبارياته الأربع الأخيرة في الدوري، ولم يسقط سوى مرة واحدة هذا الموسم في جميع المسابقات، وكانت في دوري أبطال أوروبا أمام موناكو الفرنسي «1-2»، باكرًا حيث افتتح التسجيل منذ الدقيقة 9 بهدية من المدافع الصربي لسيتي الكسندر كولاروف الذي حول الكرة في شباك حارسه التشيلي كلاوديو برافو اثر عرضية من الجهة اليسرى عبر داني روز، ما تسبب بتخلف فريقه للمرة الأولى في الدوري الممتاز تحت قيادة جوارديولا.

وتعقدت مهمة سيتي قبل نهاية الشوط الأول، حين اهتزت شباكه مجددًا في الدقيقة 37، بهدف لديلي آلي الذي وصلته الكرة في ظهر الدفاع بتمريرة من الكوري الجنوبي سون هيونج مين فسددها في شباك برافو.

وحاول سيتي العودة إلى اللقاء وسنحت له فرصة خطيرة في بداية الشوط الثاني لكن تسديدة الأرجنتيني سيرجيو أجويرو ارتدت من الحارس الفرنسي هوجو لوريس والقائم الايمن «50».

وحصل توتنهام على فرصة ذهبية لتوجيه ضربة قاضية لامال سيتي بامكانية تعويض تخلفه في الشوط الأول بهدفين للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته في الدوري الممتاز، وذلك بحصوله على ركلة جزاء انتزعها آلي من البرازيلي فرناندينيو لكن برافو تألق في وجه الأرجنتيني ايريك لاميلا الذي انبرى لها «65».

وهي الركلة الثالثة التي يهدرها توتنهام من آخر 5 ركلات حصل عليها في الدوري ضد سيتي الذي حصل بعدها على عدة فرص لتقليص الفارقإ عبر البديلين النيجيري كيليتشي إيهياناتشو «75» الذي اصطدم بتألق لوريس أو الالماني ايلكاي جوندوجان الذي سدد بجانب القائم «79» أو إجويرو الذي تألق في وجهه الحارس الفرنسي «81».

ليستر يواصل معاناته

وواصل ليستر سيتي حامل اللقب حملته المتعثرة بعد اكتفائه بالتعادل على ارضه ضد ساوثهامبتون صفر-صفر.

ولم يحقق فريق المدرب الايطالي كلاوديو رانييري سوى فوزين في 7 مباريات خاضها حتى الان في الدوري، فيما مني بثلاث هزائم ضد هال سيتي «1-2» في المرحلة الافتتاحية ثم ليفربول «1-4» في المرحلة الرابعة ومانشستر يونايتد «1-4» في المرحلة السابقة.

كما ودع ليستر الذي أصبح رصيده 8 نقاط في المركز الثاني عشر، مسابقة كأس الرابطة من الدور الثالث بخسارته على ارضه أمام تشلسي «2-4 بعد التمديد» إلا انه حقق بداية واعدة في اول مشاركة له في دوري ابطال أوروبا بعد فوزه بمبارتيه الأوليين على كلوب بروج البلجيكي «صفر-3» وبورتو البرتغالي «1-صفر».

وعلى ملعب «أولدترافورد»، عاد مانشستر يونايتد إلى دوامة إهدار النقاط بسقوطه في فخ التعادل مع ضيفه ستوك سيتي 1-1.

ورفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 13 نقطة في المركز السادس، وستوك سيتي إلى 3 نقاط في المركز التاسع عشر قبل الاخير.

وكان مانشستر حقق فوزًا كبيرًا على ليستر سيتي 4-1 في المرحلة السابقة بعد خسارتين أمام واتفورد 1-3 ومانشستر سيتي 1-2.

وسنحت لمانشستر يونايتد الذي كان الطرف الافضل طوال المباراة فرص عدة للتسجيل اكتفى بترجمة واحدة منها.

وحصل صاحب الارض على فرصتين خطيرتين في الشوط الأول عبر الفرنسي بول بوجبا صاحب أغلى صفقة كروية في العالم «انتقل من يوفنتوس الايطالي مقابل 105 ملايين يورو»، الأولى في الدقيقة 16 حين تابع كرة على يمين المرمى مباشرة وهو في مواجهة الحارس، والثانية من متابعة رأسية اثر ركلة ركنية لكن كرته مرت ايضا قريبة من القائم الايمن «23».

وبقيت سيطرة مانشستر عقيمة ما دفع بمدربه البرتغالي جوزيه مورينيو إلى الدفع بالفرنسي انطوني مارسيال بدلا من جيسي لينغارد ثم بقائد الفريق واين روني مكان الاسباني خوان ماتا املا في خطف هدف الفوز.

وكان لمورينيو ما اراد حين انطلق مارسيال من الجهة اليسرى قبل ان يرسل كرة لولبية في الزاوية اليسرى للمرمى البعيدة عن الحارس «70».

«كان بإمكاننا الفوز 5-صفر أو 6-صفر»

وحاول صاحب الأرض الإجهاز على منافسه مستفيدًا من الدفعة المعنوية للهدف، فحاصره لدقائق داخل منطقته، لكن النتيجة كانت معاكسة بهدف لستوك سيتي خلافا للمجريات حين ارتكب الحارس الاسباني دافيد دي خيا خطأ بعدما افلت كرة سهلة من يديه فوصلت إلى الايرلندي البديل جوناثان وولترز الذي سددها في العارضة لكنها سقطت أمام جو الن الذي تابعها في الشباك «83».

وضغط مانشستر مجددًا وكاد يتقدم ثانية من رأسية لبوغبا اثر تمريرة من الجهة اليمنى لكن كرته ارتدت من العارضة.

ورأى مورينيو الذي تنتظر فريقه مباراتان صعبتان في المرحلتين المقبلتين ضد ليفربول وتشلسي تتخللهما مواجهة مع فنربغشه التركي في «يوروبا ليج»، أن فريقه قدم على الأرجح أفضل مباراة هذا الموسم، مضيفًا: «كان بالإمكان أن تكون مباراة النتائج الكبيرة في الدوري الممتاز، كان بالإمكان أن تنتهي 5-صفر أو 6-صفر».

وتابع: «صنعنا فرصًا كبيرة وكثيرة، لكن كانت هناك صدات رائعة وإخفاقات في التسديد. طاردنا الهدف الثاني لكنه جاء من الجهة المقابلة واكتفينا بنقطة. اللاعبون وانا قمنا بكل شيء. اجريت التغييرات والجميع كان يقدم كل شيء لكن كان بإمكاننا أن نبقى في الملعب طيلة اليوم دون أن نحقق الفوز».

أفضل هدية من كوسيلني إلى فينجر

وعلى ملعب «تورف مور»، احتفل المدرب الفرنسي أرسين فينجر بمرور 20 عاما على استلامه مهمة الاشراف على أرسنال بافضل طريقة من خلال الفوز القاتل على المضيف بيرنلي 1-صفر.

ويدين فينجر الذي بدأ مهمته مع أرسنال في الأول من أكتوبر 1996، بهذه الهدية الغالية إلى مواطنه لوران كوسيلني الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع بتسديدة من مسافة قريبة إثر ركلة ركنية وتمريرة رأسية من ثيو والكوت، مانحا الفريق اللندني فوزه الخامس على التوالي فرفع رصيده إلى 15 نقطة في المركز الثالث بفارق الاهداف أمام ليفربول.

وافتتحت المرحلة الجمعة بتعادل ايفرتون مع كريستال بالاس 1-1، وفاز السبت ليفربول على سوانسي سيتي 2-1، وتشلسي على هال سيتي 2-صفر، وتعادل سندرلاند مع ويست بروميتش البيون 1-1، وواتفورد مع بورنموث 2-2، وويستهام مع ميدلزبره 1-1.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية