دعا توماس أوبرمان، رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك بالائتلاف الحاكم في، ألمانيا للتصدي لمظاهرة حركة «بيجيدا» المعادية للمهاجرين، التي يتم التخطيط لها بمناسبة الاحتفالات بالوحدة الألمانية في دريسدن.
أخبار متعلقة
وقال أوبرمان، في تصريحات خاصة لصحيفة «بيلد أم زونتاغ» الألمانية الأسبوعية، في عددها الصادر، الأحد: «يتعين علينا التصدي لهؤلاء الأشخاص بشعارات الكراهية والتحريض الخاصة بهم من خلال الوقوف بحزم بوجه نشاطاتهم، لاسيما في يوم الوحدة الألمانية. إنهم لا يسيئون فقط لممثلي الدولة، ولكنهم يسيئون لألمانيا بأكملها».
ومن المنتظر أن تشارك المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، والرئيس الألماني، يواخيم جاوك، في الاحتفال الرئيس بمناسبة يوم الوحدة الألمانية، الإثنين، في مدينة دريسدن.
بدوره، قال الأمين العام لحزب ميركل المسيحي الديمقراطي في ولاية سكسونيا الألمانية، ميشائيل كرتشمر: «لن نسمح بجعل يوم الوحدة الألمانية يوما للشقاق الألماني من جانب متظاهرين يمينيين ويساريين».
على صعيد آخر، قالت الشرطة الألمانية اليوم الأحد إن مجهولين أضرموا النار في 3 سيارات تابعة لها الليلة الماضية في مدينة دريسدن، حيث فرضت إجراءات أمنية مشددة لمدة 3 أيام بمناسبة إحياء ذكرى مرور 26 عاما على إعادة توحيد ألمانيا.
وانتشر حوالي 2600 رجل شرطة في أرجاء المدينة لتوفير الأمن أثناء إحياء الذكرى.
ولم يصب أحد في حريق، السبت، الذي يعتقد المحققون أن دوافعه سياسية وله علاقة بالعملية التي تنفذها الشرطة لحماية الاحتفالات.
وانتقدت المستشارة الألمانية ميركل، التي نشأت فيما كان يعرف باسم ألمانيا الشرقية الشيوعية، في مقابلة لها نشرت، السبت، «العدد الكبير المخزي» للهجمات الناتجة عن الخوف من الأجانب في شرق ألمانيا.
