أعلنت النائبة منى منير، عضو مجلس النواب، رفض جميع النائبات اعتذار إلهامي عجينة، عضو مجلس النواب، مؤكدين على تقدمهن بشكوى إلى رئيس مجلس النواب لإحالته إلى لجنة القيم حتى تتم إقالته، وذلك عقب تصريحاته «المسيئة والمتكررة» ضد المرأة المصرية، التي طالب مؤخرا فيها بضرورة إخضاع فتيات الجامعات الجدد لكشوف العذرية للتصدي لظاهرة الزواج العرفي.
أخبار متعلقة
وأضافت منير لـ«المصري اليوم»، الأحد: «لقد أهان عجينة المرأة المصرية، والصحف العالمية تداولت تصريحاته أكثر من مرة، وهذا يهين كرامة المصريين، فكيف نقبل اعتذاره، فهذه ليست المرة الأولى؟».
وتابعت: «اعتذاره غير مقبول، لأن التجاوز تكرر 4 مرات بصورة مهينة للمجتمع والبرلمان المصري، فقد تعرض بشكل شخصي للمرأة المصرية أكثر من مرة».
واستكملت: «رغم احترامنا لإرادة الجماهير التي انتخبته للبرلمان، نرفض وجوده في البرلمان كزميل لنا، وسنقف كنائبات ونواب موقف واحد ضده، ولن نقبل اعتذاره أيا كان، لأن كثيرا من النواب ارتكبوا أخطاء أقل منه جرما، وتم إقالتهم وإيقاف عضويتهم بالعام الكامل، أما بالنسبة لتجاوزاته، فقد فاقت كل تجاوزات النواب الذين سبق إيقافهم»، حسب تعييرها.
وقالت: «كنا كرماء معه أكثر من اللازم وتغاضينا على تخاريفه المتكررة بسعة صدر، لكن في هذا الأمر لن نقبل أي اعتذرات، ولا بد من إقالته، لقد سبق أن أوقفنا النائب كمال أحمد لمجرد تصرف انفعالي، فما بالك بعجينة، الذي يسىء باستمرار للمرأة والرجل المصري، على حد سواء، لذلك فهو لا يصلح أن يبقي بالمجلس».
وواصلت: «حال عدم قبول شكوى من لجنة القيم بإقالته سنتقدم بطلب للتصويت على إقالة عجينة من المجلس، خاصة أن النائبات يمثلن 90 نائبة بالمجلس ويتضامن معنا عدد كبير من النواب، وبالتالى سنصوت على إحالته للقيم لتأديبه ومن ثم إقالته».
وتوقعت أن «يتخذ رئيس المجلس موقفًا ضد عجينة ولن يسمح بمرور هذه التجاوزات المتكررة، وهناك إجماع على ذلك برفض وجوده بيننا، لأنه لا يصلح أن يستمر بعد إهانته للمرأة وللشعب المصري وإساءته للبرلمان».
