وصل بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، الأحد، إلى أذربيجان الدولة السوفيتية سابقا التي بها أغلبية مسلمة شيعية، والتي تعد موردا مهما للنفط والغاز لأوروبا، وذلك في ختام جولته في منطقة القوقاز.
وتشير إحصاءات الفاتيكان إلى أن أذربيجان بها أقلية من الكاثوليك نحو 570 شخصا أو ما يعادل 0.01% من إجمالي تعداد السكان، وبها أبرشية واحدة فقط وسبعة قساوسة .
وكان في استقبال البابا في المطار مسؤول حكومي، ولم تكن هناك حشود في استقبال البابا، وذلك قبل توجهه إلى وسط باكو لترأس قداس.
وقد تحدث البابا أثناء القداس باللغة الإنجليزية، وهو أمر غير معتاد بالنسبة للبابا، كما أنه لا يتقنها بصورة جيدة، ولكنه ألقى عظته، التي تركزت على مفهوم الإيثار الكاثوليكي باللغة الإيطالية .
وقال البابا: «الكنيسة بأكملها تولى اهتماما خاصا لكم، وتقدم تشجيعها أنتم مجموعة صغيرة ولكنها غالية كثيرا عند الرب».
ومن المقرر أن يلتقى البابا لاحقا بالرئيس، إلهام علييف، الذي يحكم البلاد لفترة ثالثة الآن، والذي تمكن منذ أقل من أسبوع من تمديد صلاحياته من خلال استفتاء في ظل انتقادات من جانب نشطاء حقوق الإنسان.