لقي 4 أشخاص مصرعهم وأصيب 15 على الأقل في قصف جديد بالبراميل المتفجرة لأكبر مستشفى في الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب السورية مما أدي إلى خروجه عن العمل نهائيا.
وذكرت قناة «سكاي نيوز» بالعربية، الأحد، أن قصف مستشفى «ميم 10» في شرق حلب جاء في الوقت الذي حثت الولايات المتحدة وحلفاؤها الحكومة الروسية على وقف القصف والتوصل إلى حل دبلوماسي.
وذكر مقاتلون من المعارضة وعمال إنقاذ أن طائرات روسية وطائرات هليكوبتر سورية أطلقت سبعة صواريخ وبراميل على الأقل على مستشفى «ميم 10» المعروفة باسم مستشفى الصاخور مما أسفر عن دمار كبير فيه وخروجه عن الخدمة.
في السياق ذاته، كشفت مصادر في المعارضة المسلحة أن ضربات جوية أخرى للطائرات الروسية والسورية تركزت على خطوط الإمداد الكبرى المؤدية للمناطق التي تسيطر عليها المعارضة مثل طريق الكاستيلو ومنطقة الملاح وحول مخيم الحندرات.
وأضافت أن القتال احتدم أيضا في حي سليمان الحلبي وهو خط الجبهة إلى الشمال من حلب القديمة وفي منطقة بستان الباشا السكنية.