أطلق المجلس القومى للمرأة بداية من أول أكتوبر الجاري وحتى 17 من الشهر نفسه، حملة تحت عنوان «17 يومًا من النشاط لتمكين المرأة الريفية من أجل تنمية مجتمعاتها»، التي تهدف إلى تمكين المرأة الريفية من تنمية مجتمعها، من خلال التعرف على طرق مبتكرة للاستفادة من مواردها، وفتح قنوات تسويق وبيع لمنتجاتها وتوصيل صوتها إلى المجتمع، وسيقوم المجلس بتنفيذ سلسلة من الأنشطة التي تستهدف تمكين المرأة الريفية في هذه الفترة، وفقا لبيان صحفي.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، أن أنشطة الحملة تتضمن نشر ثقافة التوعية البيئية والاستثمار البيئي والمشروعات الصغيرة من خلال إقامة مجمع بيئي متنقل، يضم نماذج تطبيقية لمعظم الأنشطة البيئية، ومن بينها على سبيل المثال- وحدات فصل المخلفات من المنبع، ونماذج إعادة تدوير المخلفات والزراعة بدون تربة، على أن يتولى متخصصون إقامة الندوات التعريفية والورش التدريبية وتقديم الدراسات الفنية والمالية الخاصة بالمشروعات البيئية.
وأعلنت «مايا» إطلاق المجلس مبادرة تحمل شعار «شجع منتج بنت بلدك» تستهدف دعم الصناعات الوطنية والمنتجات المحلية والحد من الاستيراد من الخارج،، مشيرةً إلى أن المبادرة سوف تنطلق عبر اقامة معرض لمنتجات المرأة الريفية من المحافظات المختلفة، يضم منتجات يدوية وتراثية وزراعية بهدف اتاحة الفرصة للسيدات المنتجات بالمحافظات والجمعيات، التي تخدم المرأة الريفية في المجال االاقتصادي لعرض منتجاتهنّ على عدد كبير من المستفيدين،وتسويق وبيع منتجاتهنّ، وعرضها على المؤسسات المعنية لتعظيم فرص الاستثمار.
وأضافت أن انشطة الحملة تتضمن كذلك عرض فيديوهات قصيرة على مواقع التواصل الاجتماعى، ووسائل الإعلام المختلفة من إنتاج المجلس تحت عنوان «رسالة من إمرأة ريفية» تمتد على مدار 17 يومًا، وتتضمن عرضاً لنماذج من حياة سيدات ريفيات للتعرف على على طبيعة حياتهنّ وممارساتهنّ اليومية وطموحاتهنّ وأهم العقبات التي تعترض طريقهنّ في محاولة جادة لإيجاد حلول لها.
.
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد حددت 15 أكتوبر بوصفه يوما دوليا للمرأة الريفية، وفى ضوء ذلك تم عالمياً تحديد الفترة من 1 إلى 17 أكتوبر بموجب حملة لتمكين المرأة الريفية تحت عنوان «حملة الـ17 يوما من النشاط لتمكين المرأة الريفية ومجتمعها»، والتي تهدف إلى رفع الوعي العام وحشد الناس من أجل حصول المرأة الريفية على حقوقها في التنمية والمساواة. والجدير بالذكر أن عام 2016 هو العام الثاني لتنفيذ هذه الحملة.