فى تطور سريع لأزمة الحزب الناصرى والصراع بين سامح عاشور، النائب الأول لرئيس الحزب، وأحمد حسن، الأمين العام، أرسل الأخير خطابا إلى بنك الإسكندرية لتجميد أرصدة الحزب فى البنك.
وقال أحمد حسن لـ«المصرى اليوم»، إنه اتخذ هذا الإجراء لحماية أموال الحزب من أى تصرفات سفيهة - حسب قوله، وعلق سامح عاشور على هذا الإجراء، قائلا: إن أحمد حسن ينفذ إرادة الحكومة والحزب الوطنى رداً على قرارات الحزب بإلغاء الهيئة البرلمانية فى مجلس الشورى، وإعلان رفض التزوير الواضح فى انتخابات الشعب والشورى.
وأضاف أن المعركة ليست مع أحمد حسن، ولكنها معركة الحزب الناصرى كله ضد الحكومة، التى انحاز حسن لها، قبل أن يكون أداة فى يدها، مشيراً إلى أن قرار تجميد الأموال جيد لأن حسن هو المستفيد الوحيد من هذه الأموال.
من جهة أخرى، أدانت جبهة شباب الناصرى للإصلاح السياسى المؤتمر العام الذى عقده عاشور يوم الجمعة الماضى، ودعت فى بيان لها إلى الالتفاف حول - ما سمته - مؤسسات الحزب الشرعية.