قال القيادي الناصري والمحامي بالنقض حامد جبر، إنه ليس هناك أي معيار يتسم باللياقة أو الشفافية والنزاهة أو الحفاظ على الدم العربي والمصري المراق في غزة وفلسطين وبورسعيد وسيناء، جاء ذلك تعليقًا على مشاركة مصر بشكل رسمي في تشييع جنازة السفاح الذي كان يقود حركات الاقتحام في المسجد الأقصى إلى جانب تشكيل العصابات الصهيوينة وتدمير ماتبقي من الجيش المصري بعد نكسة 67.
وأضاف جبر خلال مداخله هاتفية لبرنامج «ساعة من مصر»، المذاع على شاشة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامي محمد المغربي، أن مشاركة وزير الخارجية المصري سامح شكري، في تشييع جنازة شيمون بيريز يعد عارًا على المصريين جميعا يلاحقهم حتى الممات.
ولفت جبر إلى أن اليوم ذكرى اغتيال الطفل الفلسطيني محمد الدرة، الذي قتل على يد السفاح بيريز ورجاله من قوات الاحتلال فـ كيف يتناسي القادة العرب ومن بينهم القيادة المصرية ذلك، ليشاركوا في تشييع جثمان القاتل بيريز.