أعلنت حركة حسم، الإرهابية، مسؤوليتها عن محاولة اغتيال النائب العام المساعد، وقالت الحركة، فى بيان نشرته على حسابها بموقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، إن عناصرها نجحوا فى «تخطى الكمائن والحراسات المشددة»، وقالت الحركة إن التفجير تم أثناء مرور الموكب وليس بعد دقائق من تجاوز الموكب للسيارة المفخخة. وتوعدت الحركة القضاة والإعلاميين والجيش والشرطة بمزيد من الهجمات. ونشرت الحركة على حسابها، صوراً قالت إنها لرصد الموكب والحراسات ولحظة التفجير، وكانت الحركة قد أعلنت سابقا مسؤوليتها عن محاولة اغتيال الشيخ على جمعة.
أخبار متعلقة
وفى سياق متصل، بدأت نيابة أمن الدولة، بإشراف المستشار خالد ضياء الدين، المحامى العام الأول، تحقيقات موسعة فى واقعة محاولة اغتيال المستشار زكريا عبدالعزيز، النائب العام المساعد، عقب استهداف موكبه بسيارة مفخخة ماركة «نوبيرا» بمنطقة التجمع الأول، بالقاهرة الجديدة، مساء أمس الأول. فيما شكلت وزارة الداخلية فريق عمل من 50 ضابطاً للتحقيق فى الواقعة.
وحصلت «المصرى اليوم» على تفاصيل مهمة حول السيارة «النوبيرا»، وذكرت الأوراق داخل إدارات المرور، أنه تم تجميعها بعد سرقة اللوحات المعدنية من منطقة مصر الجديدة، وأن الموتور الخاص بها مسروق، وتفحص الأجهزة الأمنية 7 ملفات قد يكون أحدها خاصا بمالك السيارة. وقالت مصادر بـ«مرور القاهرة»: «السيارة تعتبرا لغزا، فالإرهابيون سرقوا سيارة ولوحات معدنية خاصة بسيارة أخرى، وسرقوا شاسيه سيارة ثالثة، وموتور رابعة، وركبوا كل هذه القطع فى السيارة المستخدمة فى الواقعة».
