x

وسائل الإعلام الإسبانية تتغزل في فريق «برشلونة» الرائع

الإثنين 20-12-2010 20:58 | كتب: وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

مع الفوز الكبير الذى حققه برشلونة على مضيفه وجاره العنيد إسبانيول 5/1 لم تجد وسائل الإعلام الإسبانية ما تعبر به عن إنجازات الفريق ومسيرته غير العادية. وتصدرت أنباء هذا الفوز الكبير الصفحات الأولى بجميع الصحف الإسبانية الصادرة. وكان السؤال الذى سيطر على معظم هذه الصحف هو «إلى أى مدى يمكن لفريق جوسيب جوارديولا أن يذهب؟».

وكان السؤال هو خير دليل على ما يقدمه الفريق من انتصارات خيالية يصعب على غيره مضاهاتها. وكان من بين العناوين بصحيفة «سبورت» الكتالونية اليوم «استعراض آخر للأداء الرائع». وفى داخل نفس التقرير، وصفت الصحيفة فريق جوارديولا بأنه «ماكينة متكاملة». بينما علقت صحيفة «آس» الإسبانية الرياضية التى تصدر فى العاصمة مدريد على انتصار برشلونة بعنوان آخر هو «لا أحد يستطيع إيقاف هذا الفريق لبرشلونة». وفى المقابل، أشارت صحيفة »موندو ديبورتيفو« إلى أن النتيجة لم تكن الشىء الوحيد الذى لفت انتباه العالم، ولكن كانت هناك أيضا الفرص العديدة التى صنعها برشلونة أمام مرمى منافسه والتى بلغ عددها نحو 17 فرصة على استاد »كورنيلا برات« الذى كان يخشاه كثيرا. وقبل مباراة برشلونة، حقق إسبانيول الفوز فى جميع المباريات السبع التى خاضها على هذا الملعب فى الموسم الحالى، وهو ما ساعده كثيرا فى احتلال المركز الرابع بجدول الدورى الإسبانى. وحظى إسبانيول بسجل جيد من النتائج فى مبارياته أمام برشلونة على هذا الملعب خلال السنوات القليلة الماضية، ولكنه كان يتوقع مواجهة صعبة للغاية مع حامل اللقب ومتصدر جدول المسابقة. ولكن برشلونة باغت مضيفه بأداء رائع وفوز ساحق ليكون الفوز العاشر له على التوالى فى الدورى الإسبانى هذا الموسم.

وخلق برشلونة الفرصة تلو الأخرى بفضل سرعة تفكيره وسرعته فى التحركات. وكالمعتاد، كان صانع اللعب تشافى هيرنانديز هو قائد الأوركسترا حيث سجل هدفا وصنع هدفين.

وبرهن الأرجنتينى ليونيل ميسى، مهاجم الفريق، على المرونة الخططية لبرشلونة بعدما لعب كمهاجم متأخر أكثر من اللعب فى الجانب الأيمن. واستفاد ميسى من ذلك فى صناعة ثلاثة أهداف لزملائه.

وعلقت القناة الثالثة بالتليفزيون الكتالونى على فريق جوارديولا بأنه »ربما يكون أفضل فريق كرة قدم فى التاريخ« ثم تساءلت »هل هناك أى حدود لهذا الفريق، فيما يتعلق بالأداء والنتائج؟«. وساد شعور عام بأن هذا الفريق ما زال فى مرحلة التطور وأنه مازال قادراً على تقديم ما هو أفضل مثلما حصد ستة ألقاب فى آن واحد خلال عام 2009. ومنذ عام 2009، مال أداء اللاعب بدرو إلى طرف الملعب مما جعل ميسى أكثر فعالية. وسجل بدرو هدفين فى شباك إسبانيول، وأضاف زميله المهاجم ديفيد فيا مثلهما لتلعب هذه الأهداف دورها فى فوز الفريق وتساعد الجماهير على نسيان كل من الكاميرونى صامويل إيتو والسويدى زلاتان إبراهيموفيتش والفرنسى تييرى هنرى المهاجمين السابقين لبرشلونة.

وكشف استطلاعا رأى أجرتهما صحيفتا »سبورت« و«موندو ديبورتيفو« الإسبانيتان الرياضيتان أن قارئى الصحيفتين يرون أن برشلونة لن يحافظ فقط على لقبه فى الدورى الإسبانى ليكون الثالث على التوالى للفريق، وإنما أيضا سيستعيد لقب دورى أبطال أوروبا. ويتصدر برشلونة جدول المسابقة حاليا برصيد 43 نقطة من 16 مباراة حيث فاز فى 14 وتعادل فى مباراة واحدة وخسر مثلها وسجل لاعبوه 51 هدفا فى هذه المباريات ليزيد متوسط تسجيله الأهداف عن ثلاثة أهداف فى المباراة الواحدة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية