يلتقى فى الرابعة عصر الأربعاء بتوقيت اليابان التاسعة صباحاً بتوقيت القاهرة، المنتخب الأوليمبى مع نظيره اليابانى على أرض ملعب استاد مدينة سابورو فى إطار الأجندة الدولية، وتكمن صعوبة اللقاء فى النقص الذى يعانيه الفريق بسبب غياب عدد كبير من أبرز لاعبيه مع منتخب الشباب الذى يشارك فى كأس العالم بكولومبيا، إضافة إلى عدم جاهزية اللاعبين الذين بدأوا فترة الإعداد قبل 12 يوماً دون خوض أى مباريات، فضلاً عن تأثرهم برحلة طيران شاقة استغرقت نحو 23 ساعة تخللها الترانزيت بمطار طشقند الأوزبكى ومطار سول لمدة سبع ساعات.
ورغم الظروف فإن الجهاز الفنى رفض الأعذار، وطالب لاعبيه بالفوز أو تقديم عرض جيد يحافظ على الانطباع عن الكرة المصرية فى أذهان الشعب اليابانى الذى حرص على تحية المنتخب المصرى، خصوصاً أن خروجه من مطار سابورو صادف خروج المنتخب الكورى الجنوبى الذى وصل لملاقاة الفريق اليابانى ودياً على الاستاد نفسه، وبعد ساعة من نهاية اللقاء الأوليمبى.
ولتجنب الخسارة لصعوبة جمع المعلومات عن المنافس استقر الجهاز الفنى على اللعب بتحفظ دفاعى فى الشوط الأول من خلال الاعتماد على مجموعة من اللاعبين تجيد الواجب الدفاعى، حيث ينتظر أن يمثل الفريق فى البداية على لطفى وأحمد ماهر، وسعد الدين سمير، ومعاذ الحناوى، وإسلام رمضان، وعمرو السوليه، وحسام حسن وحسام عرفات وأحمد شرويدة وهشام محمد ومروان محسن.
وترك الجهاز الفنى للاعبين حرية الصيام، وإن طالب إدارة الفندق بتجهيز وجبتى إفطار وغداء لمن يرغب فى الإفطار.
هنا سابورو
■ طالب الجهاز الفنى إدارة فندق رينساس الذى تقيم به البعثة بزيادة كمية الأطعمة بعدما اكتشف فى اليوم الأول أن كميات الأكل ونوعيتها لا تناسب صيام اللاعبين، وفقدانهم لكميات كبيرة من المياه، والسعرات الحرارية رغم مطالبة د. مصطفى المفتى، طبيب الفريق بقائمة طعام تعد خصيصاً للاعبين.
■ طالب هانى رمزى، المدير الفنى، مسؤول الشركة المنظمة للمباراة بالاتفاق مع الجانب اليابانى على رد الزيارة للمنتخب الوطنى بالقاهرة فى حال تأهل المنتخبين إلى الأوليمبياد، على أن يعتبر الاتفاق لاغياً فى حال خروج الفريقين أو أى منهما.