أكد مكتب محاماة بريطاني متخصص في قضايا الطلاق أن شبكة «فيس بوك» الاجتماعية، هي السبب وراء طلاق واحدة من كل خمس حالات ترد إليه. ونقلت صحيفة «تيليجراف» الانجليزية عن «مارك كينان» مدير إدارة مكتب محامي Divorce online (طلاق أون لاين) البريطاني، قوله إن 20% من طلبات رفع دعاوى الطلاق التي ترد إليهم تذكر «فيس بوك» كسبب وراء ذلك.
ويشير فريق العمل بمكتب «ديفورس أون لاين» إلى أن الكثير من البريطانيين يؤكدون أنهم اكتشفوا أشياء جديدة عن أزواجهم عبر الموقع الالكتروني الشهير. وأكد المحامي البريطاني أن أكثر الأسباب شيوعاً وراء طلب الطلاق هي المحادثات الجنسية أو غير اللائقة التي يجريها أحد الزوجين عبر مواقع الدردشة.
وأشار «كينان» إلى أن السبب الآخر الذي شاع مؤخراً، يتمثل في الرسائل الالكترونية والخاصة عبر «فيس بوك»، التي باتت دليلاً معتاداً يستخدم في دعاوى الطلاق. ويذكر أن بعض شركات تكنولوجيا المعلومات طورت برنامج «سوفت وير» للتجسس الالكتروني لمن يشكوا في أزواجهم.
وقال كينان إن أغرب حالات الطلاق التي صادفها بسبب موقع «فيس بوك»، كانت لامرأة في الـ 35 من عمرها، اكتشفت أن زوجها يعتزم الانفصال عنها، بعد أن قرأت على موقع «فيس بوك» حالته الجديدة Status، قائلاً "نيل برادي أنهى زواجه من إيما برادي".