قال الكابتن أدهم علام، قبطان السفينة المسؤولة عن انتشال مركب رشيد الغارق، إنه تم وضع طلاء «بوية خضراء» على اسم المركب لطمس الاسم، وعدم معرفته للتبليغ عنه.
وأضاف «علام» في مداخلة هاتفية لبرنامج «يحدث في مصر» الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على فضائية «إم بي سي مصر» اليوم الأربعاء، أن المركب المنكوب صغير جدا، وقدرته الاستعابية 40 شخصا على الأكثر، وبالرغم من ذلك كان يقل المئات، ما أدى لغرقه.
وأوضح، أن المشاهد التي رآها أثناء انتشال المركب المنكوب كانت بشعة قائلا: «شوفنا حاجات ربنا مايكت لحد إنه يشوفها»، مشيرا إلى أنه تم إعادة المركب الغارق إلى الطفو على المياه مرة أخرى، والسبب الرئيسي في الغرق هو زيادة عدد الركاب.