تتجه إدارة الرئيس باراك أوباما لإرسال حوالي 600 جندي إضافي إلى العراق مع اقتراب معركة الموصل، التي تشكل آخر معقل لـ «داعش» في العراق. وقال وزير الدفاع آشتون كارتر إن مهمة هؤلاء الجنود تقديم المشورة والدعم اللوجستي.
قال وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر اليوم الأربعاء إن بلاده سترسل نحو 600 جندي إضافي إلى العراق لمساعدة القوات العراقية في استعادة الموصل من تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). وقال كارتر إن الجنود سيدربون القوات العراقية وسيقدمون لها المشورة والدعم اللوجستي وسيساعدون في جهود جمع المعلومات.
وأعلن مسؤولون أميركيون رفضوا الكشف عن أسمائهم الأربعاء أن «الولايات المتحدة مستعدة لإرسال قوات عسكرية إضافية لتدريب وتقديم المشورة للعراقيين عند تكثف الاستعدادات لحملة الموصل»، متحدثين عن «حوالي 600». وحاليا يبلغ عدد الجنود الأميركيين حوالي 4600 في العراق الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عسكريا في أواخر 2011. وكان مكتب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، قد أعلن في وقت سابق طلب «زيادة أخيرة» لعدد المستشارين العسكريين الأميركيين لدعم القوات العراقية في معركة استعادة الموصل الوشيكة.
وفيما أشار عدد من المسؤولين الغربيين إلى احتمال بدء معركة الموصل في أكتوبر تفادى العبادي تحديد تفاصيل الجدول الزمني للهجوم. وتمكنت القوات العراقية خلال الفترة القريبة الماضية من استعادة بلدات مهمة بينها الشرقاط والقيارة، الواقعة إلى الجنوب من الموصل بهدف التقدم لاستعادة السيطرة على كبرى مدن الشمال. وفي سوريا ينتشر مئات الجنود الأميركيين دعما لقوات معارضة وكردية تتواجه مع التنظيم الإرهابي الذي يقصفه التحالف الدولي كذلك.