قالت المغنية الكولومبية شاكيرا إنها عانت في طفولتها من الفقر كأى طفل في بلادها، وهو ما دفعها إلى الاهتمام بتغيير تلك الأوضاع مع اتخاذها طريقا مختلفا بالغناء والعالمية التي اكتسبتها، رغم ثقافتها المختلفة عن السائد في الأعمال الغنائية الناجحة.
وأضافت شاكيرا، في تصريحات لها في مجلة «بيبول» الأمريكية: «منذ عملى بالموسيقى واحترافى وكان عمرى 18 عاما، أخذت على عاتقى أمرين النجاح في الغناء، والدعوة للإنسانية والحصول على جميع الحقوق التي يحتاجها الإنسان، والتى أهم جوانبها التعليم».
وتابعت: «تواجدى وانتمائى إلى مسقط رأسى كولومبيا ومتابعتى لأحوال الأطفال هناك جعلتنى أهتم بهم وبمحاولة إخراجهم من الفقر والجهل، والدعوة إلى الاهتمام بتلقيهم التعليم وغرس التنمية منذ سن صغيرة».
وحول خطواتها التي اتخذتها لبناء مدارس لتعليم الأطفال في بلدها، أوضحت شاكيرا أن الأطفال، وبخاصة في سن ما قبل العاشرة، هم الأمل في غد ومستقبل أفضل، وكلما رأيت أطفالا يتلقون تعليمهم أشعر بنجاحى في مهمتى وخدمة بلدى، لأنهم بذلك في طريقهم لتحقيق المساواة وفى أضمن طريق للقضاء على الفقر، كما أن بناء المدارس أهم من الأكل وتوفير الطعام. ودعت شاكيرا الحكومات في العالم، وبخاصة في الدول النامية، إلى تخصيص المزيد من ميزانياتها لتعليم الأطفال في سن مبكرة، لأنه أساس بنائهم ودعم شخصياتهم للتطوير، وأكدت حرصها على تلقى ابنيها تعليما جيدا، ليس ليدركا كم هما محظوظان لأن لديهما مَن يوفر لهما ذلك، ولكن لكى يكونا قادرين على مساعدة الآخرين، ويدركا أن ذلك واجب عليهما، لافتة إلى حرصها ورغبتها في تعليم ابنيها 7 لغات عالمية.