أدان بان كى مون أمين عام الأمم المتحدة الهجمات على مستشفيين في المنطقة الشرقية من حلب التي تسيطر عليها المعارضة السورية، ووصفها بأنها«جريمة حرب».
وأضاف بان كي مون أمام مجلس الأمن أن «الأمر أسوأ من مسلخ»، وذلك في إطار اجتماع يناقش في شكل عام المساعدة الطبية للمدنيين في النزاعات.
وأضاف «من يستخدمون أسلحة تخلف دمارا أكثر فأكثر يعلمون تحديدا ماذا يفعلون: إنهم يرتكبون جرائم حرب». وتابع الأمين العام للأمم المتحدة: «هذه حرب تشن على العاملين في القطاع الصحي في سوريا»، مذكرا بأن القانون الدولي يلزم حماية الطواقم والمنشآت الطبية، و«الهجمات المتعمدة على المستشفيات هي جرائم حرب».