علمت «المصرى اليوم» أن مجلس إدارة النادى الأهلى اضطر لاتخاذ قرار بتجميد أى مشاريع مستقبلية، سواء فى مقر الجزيرة أو فرع مدينة نصر، بسبب الأزمة المالية التى يمر بها النادى.
وأكد مصدر مسؤول - رفض ذكر اسمه - وجود أكثر من تحد يواجه مجلس الإدارة فى الفترة المقبلة، بسبب الأزمة المالية، أهمها توفير السيولة المالية للاعبى فريق الكرة الأول، لتسديد النسب الخاصة بعقودهم.
وأوضح أن حسن حمدى، رئيس النادى، اتصل ببعض رجال الأعمال للحصول منهم على تبرع مالى يساعد المجلس على توفير نسب عقود فريق الكرة التى اقترب موعد سدادها، خصوصاً أن النادى اعتاد سداد مستحقات لاعبى فريق الكرة ورواتب الموظفين الشهرية فى مواعيدها.
وكشف أن المجلس خاطب بعض الجهات التى تدين النادى بالأموال من أجل تقسيط الديون لحين توفير السيولة المطلوبة، كما عكف المجلس على العمل مع الجهات الخارجية بواسطة الشيكات المؤجلة إلى ما بعد شهر يوليو المقبل، حتى لا ترد تلك المديونيات ضمن ميزانية العام الحالى.
وبعيداً عن هذا الأمر، بدأت جبهة المعارضة التحرك بين الأعضاء لفتح ملف التجديدات الخاصة فى استاد مختار التتش التى أوشكت على الانتهاء، وكبدت خزانة النادى حوالى 50 مليون جنيه دون جدوى استثمارية تعود على النادى بالفائدة، خصوصاً أن الجميع يعلم استحالة موافقة الجهات الأمنية على إقامة مباريات فريق الكرة الرسمية على استاد التتش رغم التجديدات والتوسعات فيه.