كشفت مصادر مطلعة بوزارة الكهرباء والطاقة عن إجراء الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء، محادثات مهمة فى كل من »الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا«، حول المشروع النووى المصرى منتصف الشهر المقبل. فيما أكد المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة، أن روسيا عرضت على مصر 3 خيارات لتمويل إنشاء المشروع النووى، وهى «إقامة المحطة النووية وتنفيذها بنظام الـBOT، أو تقديم قروض حكومية طويلة المدى بفائدة منخفضة، أو تقديم قروض تجارية من البنوك الروسية الحكومية».
وقال رشيد خلال مؤتمر صحفى مع وزير التجارة والصناعة الروسى، فيكتور خريستنكو، إن الشركات الروسية سوف تشارك فى المناقصة التى سيتم عقدها الشهر المقبل لاختيار الشركة المنفذة للمشروع النووى المصرى، مرحباً بهذه المشاركة والمنافسة القوية بين جميع الشركات العالمية. من جانبه قال وزير التجارة والصناعة الروسى إن بلاده سوف تنافس وبقوة على مناقصة المشروع النووى المصرى. مشيراً إلى أن الدعم الحكومى والسياسى يزيد من فرص الشركات الروسية فى المناقصة.
وفى السياق نفسه، قالت مصادر مطلعة بالكهرباء، لـ«المصرى اليوم» إن الولايات المتحدة أبدت استعدادها لتدريب الكوادر المصرية على إدارة مفاعلات الماء المضغوط، موضحة أن زيارة »يونس« تم الاتفاق عليها أثناء لقائه السفيرة الأمريكية فى القاهرة، مارجريت سكوبى، مطلع الشهر الماضى، قبل سفره الى روسيا. وأوضحت المصادر أن الوزير سيقوم بزيارة إلى فرنسا بعد انتهاء جولته فى واشنطن لمناقشة المشروع النووى المصرى مع المسؤولين هناك.