x

«الضرائب» تجتمع مع ممثلي شركات المحاسبة لمناقشة مواد «القيمة المضافة»

الأربعاء 28-09-2016 15:25 | كتب: محسن عبد الرازق |
عبد المنعم مطر رئيس مصلحة الضرائب المصرية  بالغرفة التجارية الإسكندرية، 14 مايو 2015.  - صورة أرشيفية عبد المنعم مطر رئيس مصلحة الضرائب المصرية بالغرفة التجارية الإسكندرية، 14 مايو 2015. - صورة أرشيفية تصوير : حازم جودة

عقدت مصلحة الضرائب المصرية، الأربعاء، اللقاء الثالث مع ممثلي شركات المحاسبة والمراجعة، بحضور قيادات المصلحة، وذلك في إطار حرص المصلحة على عقد العديد من اللقاءات مع المجتمع الضريبي، خاصة شركات المحاسبة والمراجعة من أجل مناقشة مواد قانون الضريبة على القيمة المضافة، والاستماع إلى كافة الاستفسارات، ومناقشة أهم المشكلات العملية التي واجهت المحاسبين، وممثلي شركات المحاسبة خلال الأيام الأولى لتنفيذ القانون والمقترحات الخاصة بهم ليتم أخذها في الاعتبار عند وضع اللائحة التنفيذية الخاصة بالقانون.

وأكدت سوزان فتحي، رئيس الإدارة المركزية لمركز التدريب التابع لمصلحة الضرائب، في بيان له، الأربعاء، أن عبدالمنعم مطر، رئيس المصلحة، اطلع على كافة الاستفسارات والمطالب التي قدمها المحاسبون وممثلو شركات المحاسبة خلال اللقاءات السابق عقدها معهم.

من جانبه، قال الدكتور صفوت نصر، رئيس مأمورية السادس من أكتوبر، إن قانون الضريبة على القيمة المضافة ليس بجديد على الواقع المصري، مشيرا إلى أن القانون مطبق منذ عام 1991، ولكنه كان يطبق بشكل جزئي فيما يعرف بقانون الضريبة العامة على المبيعات، ومن أجل تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية والمالية للضريبة كان لابد من صدور قانون الضريبة على القيمة المضافة.

وأضاف أنه من أهم الاستفسارات التي طرحت خلال اللقاء الاستفسار عن المادة (28)، الخاصة بإعفاء الخدمات ومستلزمات الإنتاج الداخلة في تصنيع السلع المباعة لأغراض التسليح والدفاع، وكذلك المقصود بالإعفاء الخاص بالخامات ومستلزمات الإنتاج والأجزاء الداخلة في تصنيعها، وكيفية تنفيذ ذلك الإعفاء عمليا في مرحلة الشراء المحلي أو المستورد.

وأوضح أن الاستفسارات حول قائمة الإعفاءات جاءت عن العمليات المصرفية التي يقتصر مباشرتها قانونا على البنوك دون غيرها على وجه التحديد والحصر والواردة في البند (33) من قائمة الإعفاءات، وكذلك تحديد الخدمات المالية غير المصرفية الخاضعة لإشراف ورقابة الهيئة العامة للرقابة المالية على وجه التحديد والحصر والواردة بالبند (36) من قائمة الإعفاءات.

وأشار «نصر» إلى أن قائمة الإعفاءات تمثل 57 مجموعة سلعية وخدمية، وسيتم تفسيرها في اللائحة التنفيذية، وأن الذي لم يرد صراحة في قائمة الإعفاءات فهو خاضع لقانون الضريبة على القيمة المضافة.

وقال «نصر»: إن «المحاسبين قد طالبوا أن تتضمن اللائحة التنفيذية تحديد الأنشطة الخاضعة والأنشطة غير الخاضعة، وكذلك وضع تعريف للخدمات المصدرة والخدمات المستوردة وشروطها».

وأضاف أنه من المطالب أيضاً تحديد موقف شاشات العرض من الضريبة، وكذلك التفرقة بين شاشات العرض المستخدمة للعرض التليفزيوني والمستخدمة لأغراض أخرى غير العرض التليفزيوني، حيث اقتصر القانون على ذكر التليفزيون فقط ولم يتناول شاشات العرض.

وحول التساؤل عن موقف رسم الخدمة وهل يدخل ضمن وعاء الضريبة أم لا، أوضح «نصر» أن قانون القيمة المضافة لا يتعارض مع القوانين الأخرى والقرارات الوزارية، ووفقا لقرار وزير السياحة، فإن رسم الخدمة يدخل ضمن وعاء الضريبة وذلك حال تحصيله.

وردا على سؤال أحد المحاسبين حول ما هي الفترات الضريبية التي سيقوم المسجل الملغي تسجيله بتقديم إقراره عنها، أشار «نصر» إلى أنه على المسجل الملغي تسجيله أن يتقدم بإقراره الضريبي عن آخر فترة ضريبية قبل الإلغاء، وكذلك الفترات الضريبية التي لم يحل ميعاد تقديم إقراراتها قبل صدور قانون الضريبة على القيمة المضافة خلال 30 يوما من تاريخ العمل بهذا القانون، ويلتزم بأداء الضريبة العامة على المبيعات المستحقة عليه، وعلى ما في حوزته من سلع وخدمات خاضعة للضريبة خلال 6 أشهر من تاريخ العمل بهذا القانون.

من جانبه، أضاف الدكتور السيد صقر، رئيس مأمورية السلام، أنه على المسجل الملغي تسجيله أن يحتفظ بالدفاتر والسجلات والمستندات لمدة 5 سنوات تالية لتاريخ إلغاء تسجيله، وأيضا على المسجل الملغي تسجيله تمكين موظفي المصلحة من الاطلاع على بالدفاتر والسجلات والمستندات.

وأكد أن للمصلحة حق تعديل الإقرارات من واقع المستندات والبيانات المتاحة واتخاذ الإجراءات القانونية لتحصيل الضريبة المستحقة لدى المسجل الملغي تسجيله، كما أوضح أن للمسجل الملغي تسجيله أن يطعن في تعديلات المصلحة وفقا لأحكام هذا القانون.

وردا على سؤال حول المعالجة الضريبية للخدمات الإعلانية، أشار «صقر» إلى أنه تم وضع معالجة ضريبية للخدمات الإعلانية للشركات التي تقوم بالإعلان عن منتجاتها لتجنب الازدواج الضريبي في المعاملة الضريبية، بحيث سيتم إعفاء الشركات التي ستسدد ضريبة دمغة عن الإعلانات بواقع 20%، وسوف يتم تخصيص جزء من اللائحة التنفيذية للقانون، والتي يتم صياغتها حاليا للتأكيد على هذا الإعفاء، مشيرا إلى أن هذا الإعفاء لن يمتد للشركات التي لم تسدد ضريبة الدمغة، حيث أن إعفاء الخدمات الإعلانية من ضريبة القيمة المضافة كان بناء على رؤية البرلمان وتم النص في مضبطة البرلمان على إعفائها ولكن بشرط التزامها بسداد ضريبة الدمغة المقررة عليها بنسبة 20% في قانون ضريبة الدمغة.

من ناحيته، قال محمد عبد العظيم مطر، رئيس الإدارة المركزية لمساعدة المسجلين، إن المصلحة قد قامت بتخصيص أرقام للاستفسار عن قانون (67) لسنة 2016، الخاص بالضريبة على القيمة المضافة وهي أرقام (24013005 ـ 24013021 ـ 24050531)، وهي تستقبل جميع الاتصالات، وكذلك تم تخصيص الرقم المجاني (08008009800) وهذا الرقم لا يستقبل الاتصالات الواردة من التليفون المحمول بعدد 6 خطوط بنظام التتابع، ويتم استقبال الاستفسارات على مدار ثمان ساعات من الساعة الثامنة صباحا حتى الرابعة عصرا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية