نظم العشرات من شباب الأطباء، اليوم الأربعاء، وقفة بالبالطو الأبيض أمام وزارة الصحة احتجاجًا على حركة نيابات سبتمبر وتجاهل الوزارة لمطالب الأطباء الخاصة بقواعد توزيع عادلة لحركة نيابات سبتمبر 2016، مهددين بالإضراب في حال استمرار تجاهل مطالبهم.
وردد الأطباء المتظاهرون عددًا من الهتافات التي تحمل مطالبهم منها: «ياللي بتسأل إيه القضية الوزارة زي ما هي»، و«القضية كل عام النيابات أي كلام»، و«واحد اتنين التعليمي فين»، و«الإضراب هو الحل طول ما طبيب مصر بيتذل»، و«الوزارة بتسوحنا والإضراب هو سلاحنا»، و«أوعى ترضى باللي قالوه دول عارفين حقك وخدوه».
ورفع الأطباء عددًا من اللافتات مدون عليها «تنسيق نيابة الجامعة يفتح الباب أمام الواسطة والمحسوبية»، و«أنا بخدم في شمال سيناء / الصحراء وبشوف الموت كل ساعة فين حقي»، و«اقرا الخبر النيابة بقت بشروط وباشا وقاعد في التكييف بيدمر في طبيب تكليف فين العدل»، و«الهيئة العامة للبرستيج والمحسوبية.. ونطالب بإلغاء فصل التنسيق التعليمي».
وقال الدكتور أحمد جمال، من دفعة سبتمبر 2014، إنه تم تكليفهم بقرار 160 بتاريخ 30 مارس 2016 بالعمل في مناطق نائية مثل الواحات وسيناء والصعيد مقابل وعود قدمتها لهم الوزارة إلا أنها عادت وأخلت بها وأغلقت الطريق أمامهم للتعليم بالمستشفيات التعليمي ووضعت شروطًا صعبة للالتحاق بها بعد انتهاء التكليف ومنها أن يكون التقدير العام للطبيب جيد جدًا وكذلك تقديره في إحدى المواد جيد جدًا.
وأشار «جمال»، لـ«المصري اليوم» إلى أن المستشفيات التعليمية فتحت الباب أمام الواسطة والمحسوبية لأن الأطباء الذين تغربوا ليس لهم مكان بها ولا في المستشفيات الجيدة بوزارة الصحة، على حد قوله، مؤكدًا أن الوزارة تضع شباب الأطباء في مأزق وهو عدم القدرة على التعلم الجيد والتأهيل السليم لممارسة العمل الطبي.
ومن جانبه، قال الدكتور أحمد فهمي، أحد المتظاهرين، إن الوزارة أخلت بوعودها معهم وفصلت المستشفيات التعليمية عن التنسيق الخاص بحركة النيابات، على حد قوله.