أكد المهندس إبراهيم محلب، مساعد الرئيس للمشروعات القومية والاستراتيجية، رئيس لجنة استرداد أراضي الدولة، أنه لا يمكن أن تقبل اللجنة التصالح على أراضى لم تستصلح منذ سنوات، وكان واضعوا اليد عليها يريدون تسقيعها، مشيرًا إلى أن اللجنة ملتزمة بتسليم كل من يرسوا عليه المزاد الأرض، وبالشروط والمواصفات الموجودة بكراسة الشروط.
وأضاف «محلب» في تصريحات صحفية، الأربعاء، أن «اللجنة تسير في طريقها لاسترداد حق الشعب، والمزادات ستجرى في موعدها، وبكل شفافية»، موضحًا أن «الأراضى التي تطرحها اللجنة في مزادات علنية لم تسحب من واضعى اليد عليها بشكل عشوائى أو بالمخالفة للقانون، وإنما بعد التأكد من عدم الجدية، ورفض واضعى اليد سداد حق الدولة».
وأكد أن «لجنة استرداد أراضى الدولة تراعى القانون في كل إجراءاتها وقراراتها من أجل استرداد حق الشعب، وأنها لا تقدم على قرار إلا بعد دراسة متأنية من كافة الجوانب القانونية والاجتماعية والأمنية، ودون تمييز أو تعنت ضد أحد، لأن الهدف الأساسى للجنة هو حق الشعب، وليس الانتقام أو التشويه».
وأوضح أن «كل الأراضى المستردة، التي ستطرح في مزادات علنية للمواطنين تتوافر لها كل الشروط القانونية، التي تتطلبها المزادات، كما أن اللجنة تحرص على أن تتضمن كراسات الشروط المواصفات الكاملة للأرض سواء طبيعتها ونوع المياه الموجودة بها، ونسبة الملوحة، والغرض الذي تصلح له الأرض، حرصًا من اللجنة على الشفافية، وأن يكون من يتقدم للمزاد على علم بكل هذه التفاصيل».