شدد نائب رئيس المكتب السياسى لحركة «حماس» الفلسطينية، موسى أبومرزوق، على أنه ليست هناك ترتيبات لأى لقاء قادم مع حركة «فتح» في الدوحة، وأنه لم يسمع عن هذا اللقاء إلا من خلال الإعلام.
وعن الدور المصرى حول المصالحة الفلسطينية، قال إن مصر هي الراعية شبه الحصرية لهذا الملف، وإنه يتمنى أن يكون الدور المصرى حاضرًا ولا ينقطع، مشيراً إلى أن الحركة تسعى لزيارة القاهرة قريبًا من أجل تفعيل المصالحة.
وقال القيادى في حماس، إسماعيل الأشقر، إنه حتى الآن لم يتم تحديد موعد زيارة الحركة للقاهرة، مشيرًا إلى أن تصريحات رئيس المكتب السياسى لـ«حماس»، خالد مشعل، بأن الحركة أخطأت في انفرادها بحكم غزة وإقصاء دور فتح، كانت لها مردود إيجابى من أجل المصالحة لدحر الاحتلال الإسرائيلى.
وأضاف، لـ«المصرى اليوم»، أن «حماس معتمدة على القاهرة لأنها هي الراعى الأساسى في الماضى والمستقبل للقضية الفلسطينية»، مشيرًا إلى أن المصالحة مسؤولية الحركتين حتى يتم تشكيل حكومة وفاق وطنى وتنفيذ وثيقة القاهرة السابقة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطينى، موضحاً أن الدور القطرى ليس مثل الدور المصرى في القضية الفلسطينية.