x

محافظ القاهرة: نواجه مشاكل كبيرة في التعليم.. والاهتمام بالمواطن من أولوياتي

الثلاثاء 27-09-2016 16:55 | كتب: إبراهيم معوض |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : محمد معروف

قال المهندس عاطف عبدالحميد، محافظ القاهرة، الثلاثاء، إن المحافظة تواجه مشاكل كبيرة في التعليم سواء من ناحية الكثافة أو عدم استكمال صيانة وإصلاح بعض المدارس خلال فترة الإجازة السنوية، لافتًا إلى أنه وجه مسؤول الأبنية التعليمية باستكمالهم في أسرع وقت ممكن.

وأضاف «عبدالحميد»، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بديوان عام المحافظة مع الإعلاميين، أنه كان مطلوب بناء 300 مدرسة جديدة لم يبنى منه سوى 30 فقط بسبب محدودية الأراضي الأمر الذي يحد من كثافة الفصول في مدارس العاصمة للتعليم الأساسي.

وكشف المحافظ عن حدوث انفراجة في عملية بناء أكبر عدد من المدارس خلال العام الجارين مشيرًا إلى أنه التقى المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، وطرح عليه هذه المشكلة فقرر بحصر أراضي الدولة غير المستخدمة بالأحياء والمدن والتي تصلح لبناء مدارس وعرضها عليه للوصول إلى إنشاء العدد المناسب من المدارس للقاهرة.

وأوضح أنه بالرغم من مرور حوالي 3 أسابيع فقط على توليه منصب المحافظ إلا أنه على دراية بمعظم مشاكل القاهرة من خلال عمله السابق كوزير للنقل ورئيسًا لشركة مصر للطيران، مؤكدًا أن هناك علامات مضيئة ممن تولوا منصب المحافظ بالعاصمة منهم الراحلين الدكتور عبدالرحيم شحاته، والدكتور عبدالعظيم وزير، بالإضافة إلى وزير النقل الحالي الدكتور جلال السعيد، مشيرًا إلى أنه سيكمل على هذا الخط بسياسات «النفس الطويل» حتى تعود القاهرة إلى أمجادها الأولى.

وذكر «عبدالحميد» أنه من أهم أولوياته هو الاهتمام بشؤون المواطن القاهري بتوفير كافة احتياجاته من خلال توفير السلع بأسعار مناسبة ومحاربة غلاء وجشع التجار ورعاية صحية جيدة من خلال محاربة منتجات «بير السلم» والمنتجات الفاسدة وإعادة هيكلة بعض المستشفيات الحكومية وتجهيز الطوارئ بها بحيث تكون على استعداد تام لعلاج أي حالة طارئة.

ولفت إلى أن «العشوائيات تسبب صداع في رأس العاصمة»، مشيرًا إلى أنه من خلال دراسة تم إعدادها في عام 2008 كان سكان المناطق الخطرة حوالي 300 ألف مواطن يحتاجون إلى 44 ألف وحدة سكنية تم إنجاز وتخطيط 35 ألف وحدة ومتبقي حوالي 9 آلاف جاري تجهيز أماكن لهم بالإضافة إلى بناء عدد من الأسواق كالمدينة الصناعية بالروبيكي التي سيتم نقل أصحاب مصانع الجلود بمنطقة سور مجرى العيون إليها وسوق مدينة 15 مايو الذي رفض أهالي سوق الجمعة بالتونسي بحي الخليفة الرحيل إليه وجاري تدبير مكان مجاور لهم للذهاب إليه قريبًا.

وأكد وجود توجه من القيادة السياسية للتخلص من العشوائيات والتي يقطنها حوالي 4 مليون مواطن بالعاصمة تباعًا، كما تم تشكيل لجنة علمية بحافظة القاهرة لدراسة كيفية التصدي لإنشاء مناطق عشوائية جديدة ومحاربتها في المهد.

وأرجع المحافظ سوء النظافة بأحياء ومدن القاهرة للشركات المتعاقدة من 2002 إلى 2017 و2003 إلى 2018، مضيفًا أن هذه الشركات لم ينص التعاقد معها على «الجمع المنزلي أو يتم كنس الشوارع صباحًا ومساءً وإنما فترة صباحية فقط، بالإضافة إلى قصر النظافة معهم على حمل القمامة من الشوارع فقط»، لافتًا إلى أن القاهرة لديها هيئة تسمى هيئة النظافة والتجميل ستتحمل من العام المقبل موعد انتهاء عقود عدد من الشركات مسؤولية النظافة والتجميل.

وتابع: «القاهرة استعدت لهذه المهمة تمامًا بالتنسيق مع وزارة البيئة وتعاون البنك الأوربي، على أن يتم رفع القمامة من المنازل ثم وضعها في سيارات في الشوارع والميادين وهو ما يسمى بحطة التداول الوسطى، بعدها يتم تجميعها في كنتارات ليتم فرزها وحملها إلى مصانع تدوير القمامة لإعادة تدويرها، وأن هذه العملية سيتم تأجير ما يلزم لها سواء من شركات النظافة كل منطقة على حدة، أو معدات مخصصة لذلك».

وطالب «عبدالحميد» الجميع بتغيير سلوكياتهم، مشيرًا إلى أنه عندما كان بالولايات المتحدة الأمريكية شاهد مخالفات فورية على مواطنين تساقطت أوراق الأشجار من حدائقهم في الشوارع.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية