x

وزير خارجية بريطانيا: ندعم مساعي تركيا للانضمام للاتحاد الأوروبي

الثلاثاء 27-09-2016 16:44 | كتب: أ.ش.أ |
 - صورة أرشيفية - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

أكد وزير الخارجية البريطاني، يوريس جونسون، الثلاثاء أن بريطانيا تدعم مساعي انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، مشددا على أن ‏‏«الشراكة بين لندن وأنقرة ليست مرتبطة بالاتحاد ‏الأوروبي وعلينا تطويرها». ‏

وقال إن ‏بلاده وتركيا يقفان معا ضد الإرهاب، مشددا على أن بلاده ستواصل دعم محاولة تركيا ‏للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.‏

وقال جونسون، إن هناك الكثير من نقاط التوافق بين البلدين، معتبرا أن مكافحة الإرهاب ‏هي واحدة من الملفات التي يجب أن تتم بين إطار العمل المشترك. والمسائل المشتركة خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والمسألة السورية.

وأضاف: «‏‎‎تركيا دولة مهمة للغاية في محاربة ‏الإرهاب‎‏»، مشيرا إلى أن ما يحدث في مدينة حلب من «‎مجازر» يرتكبها النظام السوري وحلفاؤه ‏من قصف جوي على المدنيين داعيا إلى وقف ‏الهجمات وإنهاء الأزمة السورية‎‏.‏

وأعرب عن تقديره لما تبذله الحكومة التركية من جهود في استضافة نحو ‏3 ملايين لاجئ سوري وإنفاق الكثير من المبالغ لتوفير ‏الاحتياجات الضرورية لهم، لافتا ‏إلى أن أنقرة لم تحصل على الدعم اللازم من الاتحاد الأوروبي رغم وعوده بتقديم 6 ‏مليارات ‏للاجئين في تركيا. ‏

وأعرب جونسون عن أمله في إبرام اتفاق تجارة حرة مع تركيا بعد مغادرة المملكة المتحدة ‏والاتحاد الأوروبي، داعيا إلى شراكة جديدة بين البلدين.‏

وقال «ما نأمله هو التوصل إلى اتفاق تجارة حرة ضخمة بين المملكة المتحدة ‏وتركيا»، مضيفا «سنغادر الاتحاد الأوروبي، لكننا لن نغادر أوروبا».‏

من جانبه، أعرب وزير الخارجية التركي، جاويش أوغلو، عن شكره لبريطانيا على تضامنها مع الحكومة التركية ضد ‏محاولة ‏الانقلاب الفاشلة، مشيرا إلى أن الحكومة البريطانية أرسلت مبعوثا إلى تركيا بعد ‏أسبوع من المحاولة.‏

وأضاف أن الطرفين اتفقا على محاربة «الإرهاب» خاصة تطهير سوريا من داعش وإحلال ‏السلام ‏والأمن في هذا البلد‎‏».

وفي مؤتمر صحفي آخر مع وزير شؤون الاتحاد الأوروبي التركي عمر جليك، قال جونسون ‏‏«نحن محظوظون في المملكة المتحدة لنكون أحد أكبر المستفيدين من البضائع التركية».‏

يذكر أن جونسون قام خلال زيارته لتركيا بجولة في أحد مخيمات اللاجئين، قائلا إن على ‏المجتمع الدولي مواصلة الضغط على روسيا لإيقاف «المجازر في سوريا».‏

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية