أجرت الأجهزة الأمنية مفاوضات، الإثنين، مع سكان الدويقة المعتصمين أمام ماسبيرو لإقناعهم بفض اعتصامهم بشكل سلمى، مع وعدهم بتلبية كل مطالبهم، وذلك بعد أن تقدم سكان ماسبيرو بشكاوى عديدة بسبب احتلال الكورنيش وتعطيل حركة المرور.
وقال عصام على، أحد المعتصمين أمام ماسبيرو: «فوجئنا بوفد من رجال الشرطة الذين يتواجدون باستمرار أمام ماسبيرو، يخبرنا بالاستعداد للقاء مسؤول كبير لحل مشاكلنا ومنحنا شققا سكنية».
وتابع: «بالفعل حضر بعض مسؤولى المحافظة بصحبة رجال الشرطة وعلى رأسهم العميدعادل التونسى، رئيس مباحث قطاع شمال العاصمة، ليؤكدوا لنا أنهم وفروا شققًا سكنية ففرح الأهالى وقام الكثير منهم بجمع أغراضهم، ثم فوجئنا بعد منتصف الليل بعربات الأمن المركزى والمدرعات تحاول فض الاعتصام بالقوة فرفض الأهالى، وعندما شعر رجال الداخلية بحدوث اشتباكات تراجعوا وحضر وفد جديد للتفاوض معنا لفض الاعتصام، وعندما رفضنا عرضوا علينا نقل خيامنا بالجراج الذى يقع أمام ماسبيرو فرفضنا هذا الاقتراح».
وقال محمد عدلى، أحد المعتصمين: «الداخلية كانت تنوى فض الاعتصام بالقوة واقترب الكثير من رجال الأمن المركزى والمدرعات من الخيام فوضعت أحد أبنائى أمام المدرعة وقلت لهم هذا أول شهيد ونحن لن نغادر الاعتصام حتى تتحقق مطالبنا».
وفى سياق آخر، نظم مجموعة من العاملين المؤقتين بمصانع الإنتاج الحربى أرقام 63، 999، 270، 909، 144، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الإنتاج الحربى للمطالبة بتنفيذ قرارات التعيين.
قال أيمن فراج، أحد المتضررين: «كان من المفترض أن أتسلم وظيفتى فى أحد المصانع الحربية منذ شهر أكتوبر 2010، لكن فوجئنا بطلب الإدارة بضرورة الحصول على دورة لمدة ثلاثة أشهر بالمصانع الحربية، وبعد اجتياز هذه الدورة كان من المفترض أن يتم تعيينا ولم يحدث حتى الآن». وأضاف طارق محمد، أحد المعتصمين: «على الرغم من تسلمنا خطابات من وزارة الإنتاج الحربى تفيد بأن لنا الحق فى تسلم العمل فإن هذه القرارات لم تدخل حيز التنفيذ حتى الآن».
وتظاهر نحو 50 من سكان «كفر طهرمس، وبشتيل البلد، وأوسيم والمنيب»، احتجاجا على انقطاع مياه الشرب ساعات طويلة.
وقال محمود منير، أحد سكان شارع فوزى المناع بكفر طهرمس: «نعانى مشكلة انقطاع المياه وتقدمنا بالكثير من الشكاوى لكن دون جدوى».